51

The True Religion

دين الحق

ناشر

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

ایڈیشن نمبر

السادسة

اشاعت کا سال

١٤٢٠هـ

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

اصناف

فيحصل له من الراحة النفسية والبدنية ما يسعده في الدنيا والآخرة. وقد شرع الله للصلاة طهارة البدن والثياب، والمكان الذي يصلى فيه، فيتنظف المسلم بالماء الطهور من النجاسات مثل: البول والبراز، لكي يطهر بدنه من النجاسة الحسية، وقلبه من النجاسة المعنوية. والصلاة هي عمود الدين، وهي أهم أركانه بعد الشهادتين؛ يجب على المسلم أن يحافظ عليها منذ سن البلوغ حتى يموت، ويجب أن يأمر بها أهله وأولاده منذ سن السابعة، لكي يعتادوا عليها؛ قال الله - تعالى -: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: ١٠٣] وقال الله - تعالى -: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ [البينة: ٥] المعنى الإجمالي للآيتين: يخبر الله - تعالى - في الآية الأولى أن الصلاة فرض محتّم على المؤمنين، وأن عليهم أن يؤدوها في أوقاتها المحددة لها، وفي الآية الأخرى: يخبر الله - عز

1 / 52