32

The True Religion

دين الحق

ناشر

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

ایڈیشن نمبر

السادسة

اشاعت کا سال

١٤٢٠هـ

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

اصناف

المسلمون فقط، وأن الذين يموتون على غير الإسلام خاسرون في الدار الآخرة، ويُعذبون في النار. ولهذا أعلن جميع الأنبياء إسلامهم لله، وأعلنوا براءتهم ممن لا يسلم، فمن أراد من اليهود والنصارى النجاة والسعادة فليدخل في الإسلام، وليتبع رسول الإسلام محمدا ﵊، حتى يكون تابعا حقًّا لموسى وعيسى، عليهما الصلاة والسلام، لأن موسى وعيسى ومحمدا وجميع رسل الله مسلمون، دعوا جميعا إلى الإسلام؛ لأنه دين الله الذي بعثهم به، ولا يصح لأحد ممن وُجد بعد بعثة خاتم المرسلين محمد ﵊ إلى نهاية الدنيا، لا يصح له أن يسمي نفسه مسلما لله، ولا يقبل الله منه هذا الادعاء إلا إذا آمن بمحمد رسولا من عند الله، واتبعه، وعمل بالقرآن الذي أنزله الله عليه، قال الله - تعالى - في القرآن العظيم: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [آل عمران: ٣١] المعنى الإجمالي للآية: يأمر الله رسوله محمدا أن يقول لمن يدعي محبة الله: إن كنتم تحبون الله حقًّا فاتبعوني

1 / 33