108

The True Meaning of the Testimony that Muhammad is the Messenger of Allah (Peace Be Upon Him)

حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم

اصناف

﵁، ولا عثمان ذو النورين ﵁، ولا على بن أبي طالب صهر النبي ﷺ وابن عمه وأبو سبطيه ﵃، ولا غيرهم من الصحابة ﵃، بل ولا التابعين ومن تبعهم بإحسان لا في المائة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة، مع قيام المقتضي - الذي يذكره أهل العصر الآن - وانتفاء المانع الحسي من ذلك.
فعلم انهم إنما تركوه لقيام المانع الشرعي وهو أنه أمر لم يشرعه الله ولا رسوله ﷺ، ولا هو مما يحبه الله ويرضاه ولا مما يقرب إليه زلفى، بل هو بدعة حادثة تتابع على تركها أفضل البشر ﷺ، وأفضل القرون ﵃، وأفضل علماء الأمة علماء الصدر الأول من الإسلام، وفي هذا الدليل العظيم والأصل الأصيل مقنع لمن فتح الله على قلبه وأنار بصيرته ورزقه التوفيق والهدى والسداد.
وهذا الذي ذكرناه من أن السلف لم يفعلوا هذا

1 / 109