180

The Surah Al-Waqi'a and Its Approach to Beliefs

سورة الواقعة ومنهجها فى العقائد

ناشر

دار التراث العربي

ایڈیشن

الثالثة-١٤١٨ هـ

اشاعت کا سال

١٩٨٨ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

اصناف

الكونية العامة التي لا يمكن لهم أن يصلوا إليها، فمنهج العلماء هو (الاستقراء الناقص) للكون كما قدمنا.
من هذه القوانين الكونية الكلية قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ)
(إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)
(وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ)
(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ)
(وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا)
كل هذه قوانين كونية عامة أعطاها القرآن لعلماء الدراسات الكونية وترك لهم دراسة جزئيات الكون التي تخضع لتجاربهم ونحن على يقين أن آخر كلمة سيقولها العلماء بعد دراستهم للجزئيات الكونية: (رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ)
هذه بعض القوانين الكونية للقرآن الكريم وقد شرحتها في الجزء الثالث من (حتى لا نخطئ فهم القرآن) ولا يتسع المجال هنا لإعادة شرحها

1 / 192