The Scientific Method for Students of Islamic Law
المنهج العلمي لطلاب العلم الشرعي
ناشر
بدون
ایڈیشن نمبر
الرابعة
اشاعت کا سال
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
اصناف
تَحْقِيقُ عَبْدِ الكَرِيمِ بنِ عَليٍّ النَّمْلَةِ، مَعَ مَلْحُوْظَةِ: عَدَمِ قِرَاءةِ المُقَدِّمَةِ المَنْطِقِيَّةِ، ومَعَ تَضْمِينِ قِرَاءةِ "مُذَكِّرَةِ أُصُوْلِ الفِقْهِ" لمُحَمَّدٍ الأمِينِ الشِّنْقِيطِيِّ، طَبْعَةُ دَارِ عَالَمِ الفَوَائِدِ، بَابًا بِبَابٍ، جَنْبًا بِجَنْبٍ.
١١ - قِرَاءةُ "الإتْقَانِ في عُلُوْمِ القُرْآنِ" للسِّيُوْطِيِّ، تَحْقِيقُ مَجْمُوْعَةٍ مِنْ أهْلِ العِلْمِ، طَبْعَةُ مُجَمَّعِ الملِكِ فَهْدٍ لطِبَاعَةِ المُصْحَفِ الشَّرِيفِ.
١٢ - قِرَاءةُ "الرَّائِدِ في عِلْمِ الفَرَائِضِ" للشَّيخِ مُحَمَّدِ العِيدِ الخَطْرَاوِيِّ.
١٣ - قِرَاءةُ "المُغْني" للفَقِيهِ الحَنْبَليِّ أبي مُحَمَّدٍ ابن قُدَامَةَ المَقْدَسِيِّ، تَحْقِيقُ
_________
= أوْلًا: أنَّه لم يَسْلَمْ مِنَ القَوْمِيَّةِ العَرَبِيَّةِ.
ثَانِيًا: أنَّه لَمْ يَسْلَمْ مِنَ التَّأوِيلاتِ الأشْعَريَّةِ.
ثَالثًا: أنَّه قَلِيلُ الاسْتِشْهَادِ بالحدِيثِ النَّبويِّ، وهَذَا المَنْهَجُ مَرْجُوحٌ مَرْفوضٌ جُمْلةً وتَفْصِيلًا (وإنْ كَانَ عَلَيه أكْثَرُ النُّحَاةِ!)، ولَيسَ هَذَا مَحلُّ بَسْطِ المسْألَةِ هُنَا، ومَعَ هَذا فَهُوَ مِنْ مَحَاسِنِ كُتُبِ النَّحْوِ وزينَتِها؛ بَلْ مِنْ أجْمَعِها وأنْفَعِها وأسْهَلِها، ومَا ذَاكَ إلَّا لأسْلُوْبِه الآخَّاذِ، وأمْثِلَتِه الوَاقِعِيَّةِ، وشُمُولِهِ لمِبَاحِثِ النَّحْوِ والصَّرْفِ، وتَحْرِيراتِه العِلْميَّةِ، وتَرْجِيحَاتِهِ القَوِيَّةِ، وطَرْحِهِ للخِلافَاتِ المَنْطِقيَّةِ الَّتي حُشِرَتْ بِها أكْثَرُ مَبْسُوْطَاتِ النَّحْوِ ... فَهُوَ بحَقٍّ كَافٍّ وَافٍّ، ولَهُ مِنِ اسْمِهِ حَظٌّ وَافِرٌ؛ حَيثُ وَافَقَ الخُبْرُ الخَبَرَ؛ ولَيسَ الخَبَرُ كالمُعَايَنَةِ، وإنْ كَانَ قَدْ سُبِقَ إلَّا أنَّه لَحِقَ، واللهُ المُوَفِّقُ!
1 / 53