The Scientific Method for Students of Islamic Law
المنهج العلمي لطلاب العلم الشرعي
ناشر
بدون
ایڈیشن نمبر
الرابعة
اشاعت کا سال
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
اصناف
* الطلِيعَةُ الرَّابِعَةُ: كَمَا عَلَيه؛ أنْ يَسْتَعِينَ باللهِ تَعَالَى في شَرْحِ كُتُبِ (المَنْهَجِ العِلْمِيِّ) مِنْ خِلالِ إحْدَى الطُّرُقِ الأرْبَعِ عَلَى وَجْهِ التَّرْتِيبِ:
الأولَى: أنْ يَأخُذَ شَرْحَهَا عَلَى أيدِي أهْلِ العِلْمِ السَّلَفِيِّينَ.
الثَّانِيَةُ: فإنْ لَمْ يَكُنْ؛ فَلْيَأخُذْ شَرْحَهَا عَلَى أيدِي طُلابِ العِلْمِ النَّابِغِينَ.
الثَّالِثَةُ: فإنْ لَمْ يَكُنْ؛ فَلْيَأخُذْ شَرْحَهَا مِنْ خِلالِ تَفْرِيغِ الأشْرِطَةِ الشَّارِحَةِ لَهَا إنْ وُجِدَ، وأخُصُّ مِنْها شُرُوْحَاتِ شَيخِنا العَلامَةِ مُحَمَّدٍ العُثَيمِينِ ﵀.
الرَّابِعَةُ: فإنْ لَمْ يَكُنْ؛ فَلْيَأخُذْ شَرْحَهَا عَنْ طَرِيقِ القِرَاءةِ المُتَأنِيَّةِ، وسُؤالِ أهْلِ العِلْمِ عَمَّا يُشْكِلُ عَلَيه.
لا سِيَّما أنَّ بَعْضَ البِلادِ قَدْ عَزَّ فيها الشَّيخُ الرَّبَّانِيُّ، واللهُ المُسْتَعَانُ!
وهَذِه تَسْلِيَةٌ لطَالِبِ العِلْمِ ممَّنْ قَلَّ في أرْضِهِ أو بَلْدَتِهِ: أهْلُ العِلْمِ الكِبَارِ، أو تَغَيَّبِتْ مَجَالِسُ العِلْمِ بَينَهُم، أنْ يَتَذَكَّرَ والحَالَةُ هَذِه أنَّ عِلْمَ السَّلَفِ كَانَ: بقَلْبٍ عَقُوْلٍ، ولِسَانٍ سَؤُوْلٍ!
* * *
1 / 38