وأعظم من ذلك وأطم أنهم يستغيثون بالطواغيت والكفرة والمردة مثل شمسان وإدريس ويقال له الأشقر ويوسف وأمثالهم". اهـ١.
ويقول الشيخ ﵀ في رسالته إلى أهل الرياض ومنفوحة وهو إذ ذاك مقيم في العيينة بعد أن بين لهم معنى (لا إله إلا الله) كما سبق - "إذا عرفتهم ذلك فهؤلاء الطواغيت الذين يعتقد الناس فيهم من أهل الخرج وغيرهم مشهورون عند الخاص والعام بذلك وأنهم يترشحون له، ويأمرون به الناس - كلهم كفار مرتدون - عن الإسلام ومن جادل عنهم أو أنكر على من كفَّرهم، أو زعم أن فعلهم هذا لو كان باطلًا فلا يخرجهم إلى الكفر - فأقل أحوال هذا المجادل أنه فاسق لا يقبل خطه ولا شهادته ولا يصلي خلفه، بل لا يصح دين الإسلام إلا بالبراءة من هؤلاء وتكفيرهم".
ويقرر الشيخ رحمه الله تعالى وجود متصوفة إتحادية فيقول: "وكذلك أيضًا من أعظم الناس ضلالًا متصوفة في معكال وغيره، مثل: ولد موسى بن جوعان وسلامة بن مانع وغيرهما يتبعون مذهب ابن عربي