115

The Reformist Call in Najd by Imam Muhammad bin Abdul Wahhab and Its Scholars After Him

الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده

ناشر

دار التدمرية

ایڈیشن نمبر

الثالثة

اشاعت کا سال

السنة ١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

اصناف

ومن النصوص الشرعية التي تؤكد على السمع والطاعة لولاة الأمر:
قول الله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء:٥٩] .
وقال ﵊: " السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة" ١.
وقال ﵊: " من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبرا مات ميتة جاهلية" ٢.
وعن عوف بن مالك ﵁ عن رسول الله ﷺ قال: " خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعبونكم، قيل: يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف؟ قال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عمله، ولا تنزعوا يدا من طاعة" ٣.
وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "عليك

١ رواه البخاري، في كتاب الجهاد والسير، باب السمع والطاعة للإمام، رقم: ٢٧٣٥، ورواه أيضا في كتاب الأحكام، باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية، رقم: ٦٦١١، ورواه مسلم في كتاب الإمارة، باب طاعة الأمراء في غير معصية، رقم: ٢٤٢٣
٢ رواه البخاري، في كتاب الفتن، باب قول النبي ﷺ سترون بعدي أمورا تنكرونها، رقم: ٦٥٣٠، ورواه مسلم، في كتاب الإمارة، باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين، رقم:٣٤٣٨.
٣ رواه مسلم، في كتاب الإمارة، باب خيار الأئمة وشرارهم، رقم: ٣٤٤٧.

1 / 129