247

The Reckoning of Sheikh Muhammad Ibn Abdul Wahhab

احتساب الشيخ محمد بن عبد الوهاب ﵀

ناشر

دار الوطن

اصناف

منزلة الرسول صلى الله عليه وسلم١ أو ترفعه إلى درجة موجدك وخالقك ومعبودك.

١-انظر السيف المسلول لاستقامة دين الإسلام بالكتاب والسنة وما وافقهما من أقوال العلماء الذين لهم قدم صدق في الدين ص ١٣ تأليف محمد المرزوق عبد المؤمن الفلاني –ط/١"١٣٨٣هـ-١٩٦٤م" مطابع المكتب الإسلامي دمشق.
الفرع الخامس: تكفير المناقضين لكلمة لا إله الله:
وقد وضع شيخ الإسلام ﵀ النقاط على الحروف في العلاقة بمشايخ العلم والدين قائلا: " من أثبتهم وسائط بين الله تعالى وبين خلقه ... بحيث يكونون هم يرفعون إلى الله تعالى حوائج خلقه، فهو كافر مشرك يجب أن يستتاب، فإن تاب، وإلا قتل"١ ا. هـ.
وقال ﵀: " والمرتد من أشرك بالله تعالى ... أو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم"٢.
وهذا بعينه ما قرره الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب ﵀ في معرض احتسابه على نواقض لا إله إلا الله حيث قال ﵀: "فمن عبد الله ليلًا ونهارًا ثم دعا نبيًا أو وليًا عند قبره فقد اتخذ إلهين اثنين ولم يشهد أن لا إله إلا الله، لأن الإله هو المدعو كما يفعل المشركون اليوم عند قبر الزبير٣ أو عبد القادر٤ أو غيرهم، وكما يفعل قبل هذا عند قبر زيد٥ وغيره، ومن ذبح لله ألف ضحية ثم ذبح لنبي أو غيره فقد جعل إلهين اثنين كما قال تعالى:

١-الواسطة بين الحق والخلق ص ٤٠، تحقيق وإعداد رياض مصطفى عبد الله – ن المكتبة التجارية- مكة المكرمة- مطابع دار الطباعة والنشر الإسلامية- القاهرة باختصار، انظر مجموع الفتاوى ١/١٦٢.
٢-الفتاوى الكبرى ٤/٦٠٦ – ن دار المعرفة- بيروت ط/"١٣٩٧هـ-١٩٧٨م".
٣-الزبير بن العوام ﵁.
٤-أي عبد القادر الجيلاني وقد تقدمت ترجمته ص "٢٤٦" هـ-"٢".
٥-زيد بن الخطاب ﵁.

1 / 249