294

The Radiant Light from the Authentic Six Books and the Authentic Collection

الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع

اصناف

(حديث أبي هريرة ﵁ الثابت في صحيحابن ماجه) أن النبي ﷺ قال: (رُبَّ صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورُبَّ قائمٍ ليس له من قيامه إلا السهر)
(٦) الجود ومُدارسة القرآن:
(حديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) قال، كان رسول الله ﷺ أجودَ الناس، وكان أجودَ ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسُه القرآن، فلرسول الله ﷺ أجود بالخير من الريح المرسلة)
﴿تنبيه﴾ شبه جود النبي ﷺ بالريح المرسلة لأن الريح تعم كل من يقابلها، وهكذا كان جود النبي ﷺ يعم كل من يقابله.
﴿تنبيه﴾: إذا جمعت بين الصيام والقرآن فقد اجتمع لك شفاعتان مقبولتان.
(حديث عبد الله بن عمرو الثابت في صحيح الجامع) أن النبي ﷺ قال: (الصيامُ والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفَّعان)
(فيشفَّعان) أي فتقبل شفاعتهما.
(٧) الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان،
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) قالت، كان رسول الله ﷺ إذا دخل العشر شدَّ مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله)
(٨) أن يُفطر صائمًا ما استطاع إلى ذلك سبيلًا لأن هذا من الجود، ولعظم أجر من فَطَّر صائمًا.
(حديث زيد بن خالد الجهني الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجه) أن النبي ﷺ قال: (من فطَّر صائمًا كان له مثلُ أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا)
[*] مباحات الصيام:
(١) الغسل للتبرد:
(حديث أبي بكر بن عبد الرحمن عن بعض أصحاب النبي الثابت في صحيح أبي داوود) قال: لقد رأيتُ رسول الله ﷺ يصبُ على رأسه الماء وهو صائم من العطش أو من الحر)
(٢) المضمضة والاستنشاق من غير مبالغة:

1 / 294