The Radiant Light from the Authentic Six Books and the Authentic Collection
الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع
اصناف
الأمور التي تشرع في حمل الجنازة:
(١) الإسراع بها:
(حديث ابن عمر ﵄ الثابت في الصحيحين) أن النبي ﷺ قال: * أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها عليه وإن يك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم.
(٢) من اتبع جنازةٍ فإن كان ماشيًا فله أن يمشي أمامها أو خلفها أو حيث شاء، أما الراكب فيكون خلف الجنازة.
(حديث ابن عمر ﵄ الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة) قال رأيت النبي ﷺ وأبا بكرٍ وعمر يمشون أمام الجنازة.
(حديث المغيرة ابن شعبة الثابت في صحيح الجامع) أن النبي ﷺ قال: الراكب خلف الجنازة والماشي حيث شاء منها.
(٣) إذا كان الميت أنثى يُستحب أن يوضع على النعش مِكبة مثل الخيمة وهي أعواد مقوسة توضع على النعش ويوضع عليها ستر فتكون مثل القبة وذلك لأنه أستر للمرأة، وقيل أول من فُعل بها هذا فاطمة بنت النبي ﷺ بأمرها.
الأمور التي تكره في اتباع الجنائز:
(١) يكره رفع الصوت عند الجنائز لحديث قيس ابن عباد قال: كان أصحاب النبي ﷺ يكرهون رفع الصوت عند الجنائز، وهذا الحديث قال عنه الألباني رحمه الله تعالى في كتاب الجنائز أن رجاله ثقات.
(٢) يكره أن تتبع الجنازة بصوتٍ ولا نار.
لقوله ﷺ ولا تتبع الجنازة بصوتٍ ولا نار. وهذا الحديث حسنه الألباني رحمه الله تعالى في كتاب الجنائز.
(٣) يكره قعود من اتبع الجنازة حتى توضع على الأرض.
(حديث أبي سعيد الثابت في الصحيحين) أن النبي ﷺ قال: إذا رأيتم الجنازة فقوموا فمن تبعها فلا يقعد حتى توضع.
(٤) يكره اتباع النساء للجنازة.
(حديث أم عطية الثابت في الصحيحين) قالت: نُهينا عن اتباع الجنائز ولم يُعزم علينا.
يجوز القيام للجنازة وإن لم يكن متبعًا لها:
1 / 246