The Quran: A Proof For or Against You
القرآن حجة لك أو عليك
اصناف
فالأحزاب لايؤمنون إلا بما عند الحزب. قَالَ تَعَالَى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ [البقرة: ٩١]
ويدعون أتباعهم إلى عدم الإيمان بماليس في كتب الحزب وإن كان حقًا بقولهم. ﴿وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللهِ أَن يُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَآجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ [آل عمران: ٧٣]
وعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِى ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا فِى جُحْرِ ضَبٍّ لاَتَّبَعْتُمُوهُمْ». قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ آلْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ «فَمَنْ».رواه البخاري (١) ومسلم (٢)
وحجة عليك إن تركته واتبعت الغيرة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁ قَالَ: كَانَتِ امْرَأَةٌ تُظْهِرُ فِي الإِسْلاَم ِ الْسُّوْءَ فَقَالَ الْنَّبِيُّ: ﷺ (لَوْ رَجَمْتُ أَحَدًا بِغَيْرِ
_________
(١) البخاري رقم٧٣٢٠ (ج ١٨ ص ٣٠٧) بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ
(٢) مسلم رقم ٦٩٥٢ (ج ٨ / ص ٥٧) باب اتباع سنن اليهود
1 / 20