295

The Quintessence in the Interpretation of Seeking Refuge, Basmala, and the Opening of the Book

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

ناشر

دار المسلم للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (١٠٣) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾ (١)، وقال تعالى: ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾ (٢).
وقال ﷺ في حديث أبي بكرة: «ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالًا يضرب بعضكم رقاب بعض» متفق عليه (٣).
قال ابن القيم (٤): «والغضب نتيجة فساد القصد، والضلال نتيجة فساد العلم، فاعتلال القلوب ومرضها نتيجة لأحد هذين الفاسدين، وبالهداية للصراط المستقيم الشفاء من مرض الضلال، وبالتحقق بـ: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ علمًا ومعرفة وعملًا وحالًا الشفاء من مرض فساد القصد».

(١) سورة الكهف، الآيتان: ١٠٣، ١٠٤.
(٢) سورة الأحقاف، الآية: ٥.
(٣) أخرجه البخاري في حديث طويل في خطبته ص في حجة الوداع- في الأضاحي- الحديث ٥٥٥٠، ومسلم في القسامة- باب تغليظ تحريم الدماء والإعراض والأموال- الحديث ١٦٧٩.
(٤) «مدراج السالكين» ٧٩:١ - ٨٠ بتصرف.

1 / 298