15

The Quintessence in the Interpretation of Seeking Refuge, Basmala, and the Opening of the Book

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

ناشر

دار المسلم للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

قال أبو عمرو الداني في جامعه: «إن على استعماله عامة أهل الأداء، من أهل الحرمين، والعراقيين، والشام» (١). الصيغة الثالثة: أعوذ بالله السميع العليم، من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه يدل على هذا اللفظ، ما رواه أبو سعيد الخدري ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ إذا قام إلى الصلاة بالليل كبر، ثم يقول: «سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، ثم يقول: «أعوذ بالله السميع العليم، من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه» (٢). وقد خصها بعض أهل العلم بقيام الليل لحديث أبي سعيد. الصيغة الرابعة: اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم، وهمزه ونفخه ونفثه

(١) «النشر» ١: ٢٤٩. (٢) أخرجه أحمد (٣): (٥٠)، وأبو داود - في الصلاة - باب من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك - حديث ٧٧٥، والترمذي- في أبواب الصلاة- باب ما يقول عند افتتاح الصلاة - حديث (٢٤٢) - قال الترمذي «وحديث أبي سعيد أشهر حديث في هذا الباب» والنسائي في الصلاة - باب نوع آخر من الذكر بعد افتتاح الصلاة ٢: ١٣٢، وابن ماجه في الإقامة الحديث (٨٠٤). وصححه أحمد شاكر في تحقيق سنن الترمذي ١١:٢، والألباني في «صحيح سنن أبي داود» حديث (٧٠١)، وحسنه الأرناؤوط في تحقيقه لزاد المعاد (١): (٢٠٥). وقد أخرج هذا الحديث من حديث عائشة أبو داود - الحديث (٧٧٦)، والترمذي - الحديث ٢٤٣، وابن ماجه في الإقامة الحديث (٨٠٦)، والدارقطني (١): (١١٢)، والحاكم ١: (٢٣٥) ورجاله ثقات فالحديث صحيح.

1 / 17