The Questions and Answers on Creed

Saleh bin Abdul Rahman Al-Atram d. 1428 AH
12

The Questions and Answers on Creed

الأسئلة والأجوبة في العقيدة

ناشر

دار الوطن

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٣ هـ

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

الخالق الرازق فيجيبون بأنه الله فهم يعترفون بوجوده وإيجاده للخلق والرزق ويقرون بقدرته على التصرف لكنهم لما أمروا بأن يصرفوا أفعالهم له أبوا وامتنعوا وقالوا: ﴿أَجَعَلَ الْآَلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ﴾ فلما أنكروا العبودية لم يدخلوا في الإسلام بإضافة أفعال الله له لأن أفعال الله لا مدخل لهم فيها وإنما المطلوب والغرض أن يؤدوا ما خلقهم الله من أجله، لأن الله جعل لهم في أفعالهم مشيئة واختيارًا بعد مشيئة الله فأما خلق الكائنات فلا مجال لإنكاره وحتى خلقهم مسيرين لا مخيرين قال - تعالى ـ: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ فأسند الفعل الأول له وطلب الفعل الثاني منهم وهو عبادته كما أمر الله بها في عدة آيات، فعبادة الله امتثال لأمره وترك العبادة معصية لخالقهم فمن هذه العجالة يتضح معنى لا إله إلا الله بأنه لا معبود بحق إلا الله وهذا أوضح تفسير لها فتقييد العبادة "بحق" ليبطل ما يصدر من العبادات الباطلة لسائر ما يتأله من دون الله. ومن الفروق: لو كان توحيد الربوبية يدخل في الإسلام ما قاتل الرسول، ﷺ، كفار قريش لاعترافهم بقدرة الله وإيجاده للخلق قال - تعالى ـ: ﴿قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ

1 / 17