48

The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion

الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق

تحقیق کنندہ

أمين محمود خطاب

ناشر

المكتبة المحمودية السبكية

ایڈیشن نمبر

الرابعة

اشاعت کا سال

١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م

اصناف

وقال: ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللَّهُ﴾ (٣٠) الدهر. وعن ابن عمر رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: " كل شئ بقدر حتى العجز والكيس " أخرجه أحمد ومسلم (١) ﴿١٢﴾. وقد تكفل بتفصيل هذه الأحكام: علم التوحيد التوحيد لغة العلم بأن الشئ واحد. وشرعا أفراد المعبود بالعبادة مع اعتقاد وحدته ذاتا وصفاتا وأفعالا ويعرف بمعنى الفن المدون بأنه علم يبحث فيه عن معرفة العقائد الدينية. وهى التى يجب على كل مكلف ذكر أو أنثي حر أو رقيق

(١) ص ١٢٢ ج ١ - الفتح الربانى، وص ٢٠٤ ج ١٦ نووى مسلم (كل شئ بقدر) و(العجز) بالرفع عطفا على كل أو بالجر عطفا على شئ. والمراد به البلادة والتسويف فى الأمور، والكيس ضده، وهو الحذق والنشاط فى الأمور.

1 / 14