256

The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion

الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق

ایڈیٹر

أمين محمود خطاب

ناشر

المكتبة المحمودية السبكية

ایڈیشن نمبر

الرابعة

اشاعت کا سال

١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م

اصناف

٢٦ - ويطلب من قاضي الحاجة ألا يبول في مستحمه، لأنه جالب للوسواس ولحديث عبد الله بن مغفل أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "لا يبولن أحدكم في مستحمه ثم يغتسل فيه. فإن عامة الوسواس منه". أخرجه أحمد والأربعة وفي رواية "ثم يتوضأ فيه (١) " ﴿١١٤﴾.
٢٧ - ويطلب من المتخلي البول قاعدا. ويكره قائما، لقول جابر ﵁: نهى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يبول الرجل قائما أخرجه ابن ماجه (٢) ﴿١١٦﴾.
والنيه فيه محمول على الكراهة لقول حذيفة: أتى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم سباطة قوم فبال قائما، ثم دعا بماء فمسح على خفيه. أخرجه السبعة والبيهقي (٣) ﴿١١٦﴾.
فعل ذلك بيان الجواز وأنه ليس بحرام وكانت عادته المستمرة البول قاعدا (وقول) عائشة ﵂: من حدثكم أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بال قائما فلا تصدقوه وما كان يبول إلا جالسا. أخرجه أحمد والأربعة

(١) انظر ص ٢٥٨ ج ١ - الفتح الرباني. وص ٢٩٧ ج ٢ تيسير الوصول (آداب الاستنجاء). و(الوسواس) بكسر الواو الأولى، حديث النفس والشيطان بما لا نفع فيه، أو بما فيه شر، وإما بفتحها فاسم للشيطان.
(٢) انظر ص ٦٧ ج ١ - ابن ماجه (في البول قاعدا).
(٣) انظر ص ٣٨٢ ج ٥ مسند أحمد، وص ٢٩٨ ج ٢ تيسير الوصول (آداب الاستنجاء) و(البساطة) الكناسة بالضم وزنا ومعنى.

1 / 222