149

The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion

الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق

تحقیق کنندہ

أمين محمود خطاب

ناشر

المكتبة المحمودية السبكية

ایڈیشن نمبر

الرابعة

اشاعت کا سال

١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م

اصناف

قال: " يشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء ". أخرجه ابن ماجه (١) ﴿١١١﴾. يشفع كل لأهل الكبائر على قدر منزلته عند الله تعالى. ولايلهم أحد ممن ذكر الشفاعة فى اخراج أحد من النار الا بعد انقضاء المدة المحتمة عند الله تعالى. (والحق) أن الشفاعة من باب القضاء المعلق فنفعها ظاهرى. هذا، واعلم أن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم هو أول فاتح لباب الشفاعة يفتحه بالشفاعة فى فصل القضاء. وهى الشفاعة العظمى المختصة به يغبطه بها الأولون والآخرون: وهى المقام المحمود المشار إليه بقوله تعالى ﴿عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مُّحْمُودًا﴾ (٧٩) الإسراء. (قال) أبو هريرة رضى الله عنه: سئل النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن المقام خالمحمود فى الآية. فقال: " هو المقام الذى أشفع لأمتى فيه " أخرجه أحمد والترمذى وحسنة (٢) ﴿١١٢﴾. (وعن) ابن عمر أن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: " ان الشمس تدنو يوم القيامة حتى يبلغ العرق نصف الأذن. فبينما هم كذلك، استغاثوا بآدم فيقول: لست بصاحب ذلك ثم بموسى فيقول كذلك ثم بمحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم. فيشفع ليقضى بين الخلق، فيمشى حتى يأخذ بحلقه

(١) انظر ص ٣٠٣ ج ٢ - ابن ماجه (الشفاعة). (٢) انظر ص ١٩٥ ج ١٨ - الفتح الربانى. وص ١٣٧ ج ٤ تحفة الاحوذى (ومن سورة بنى إسرائيل).

1 / 115