282

The Pearl of the Palace and the Chronicle of the Era - Volume 1: Poets of Iraq

خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ ١

ایڈیٹر

الدكتور جميل سعيد

ناشر

مطبعة المجمع العلمي العراقي

ایڈیشن

١٣٧٥ هـ

اشاعت کا سال

١٩٥٥ م

اصناف

لِيَهْنكَ عيدٌ أنتَ عيدٌ ِلأهلهِ ... سرورٌ لمهموم ووُجْدٌ لِمُمْلِقِ
ولا زِلتَ تبقى للمكارمِ والعلى ... فأنت الَّذي يبَقىَ الفَخارُ إذا بَقِي
تعطَّلَ جِيدي من حِلَى كُلِّ مِنَّةٍ ... وراحَ بما أوليتَ أيَّ مُطَوَّقِ
ومن قوله:
وما معزمٌ صبُّ الفؤادِ وشتْ به ... مَدامِعُهُ إثْرَ الخَليطِ المُفارقِ
تذكّرَ نُوّارًا من الثَّغْرِ ضاحكًا ... ونَشْرًا عِطاريًّا كروضِ المَبارقِ
لِهيفاءَ مِقلاقِ الوِشاح، قَوامُها ... لعُوبٌ كمتن الصَّعْدَةِ المتناسقِ
تعلَّقَها والقلبُ لم يعرفِ الأسى ... ولا اعتاقه صَرفُ الليالي بعائقِ
وباتَ يُرَجّي بعد ما شطّتِ النَّوى ... زِيارةَ طَيْفٍ بالتحّيةِ طارقِ
بأوجدَ منَي للعلى، غيرَ أنّه ... إذا فارقتْ محبوبةٌ لم يفارقِ
وقوله في الوزير ابن هبيرة، في الأيام المستنجدية، وقد دعاه إلى خوانه، فكتب يستعفي من الحضور:
يا باذلَ المال في عدلٍ وفي سَعَةٍ ... ومُطعمَ الزّادِ في صُبحٍ وفي غَسَقِ

1 / 284