50

The Parables of the Quran Illustrating Faith in God

الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

اصناف

ثُدِيِّهِمَا إِلَى تَرَاقِيهِمَا. فَأَمَّا الْمُنْفِقُ فَلاَ يُنْفِقُ إِلاَّ سَبَغَتْ أَوْ وَفَرَتْ عَلَى جِلْدِهِ حَتَّى تُخْفِيَ بَنَانَهُ وَتَعْفُوَ أَثَرَهُ. وَأَمَّا الْبَخِيلُ فَلاَ يُرِيدُ أَنْ يُنْفِقَ شَيْئًا إِلاَّ لَزِقَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَكَانَهَا فَهُوَ يُوَسِّعُهَا وَلاَ تَتَّسِعُ"١. وخلاصة هذا المطلب: أن كلمة "مَثَل" و"مِثْل" ترد في اللغة بمعنى وصف، وأن الوصف هو الأصل في قصد التمثيل، وقد وردت بهذا المعنى في القرآن الكريم، والسنة المطهرة، وأن الأقرب تفسيرها به إذا اقترنت بكاف التشبيه.

١ رواه البخاري، كتاب الزكاة، باب مثل المتصدق والبخيل، ح (١٤٤٣)، الصحيح مع الفتح، (٣/٣٠٥) .

1 / 62