The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

محمد بن حبيب d. 245 AH
119

The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

تحقیق کنندہ

عبد السلام هارون

ناشر

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

اصناف

لقد نصحتُ له والعيسُ باركةٌ … بين الحديباء والمرماة والأمرَه (^١) لقد نهيتُك عمنَّ لا كفاءِ له … عند الحفاظ وعن عوف وعن قطره ما قتلوه على ذنبٍ ألمَّ به … إلاَّ تواصوا وقالوا قومهُ خسره وقال المليك للأسود بن عامر: قتلتَ ابن عمِّك من خشينا … وفي أهله يقتلنَّ الخشِى (^٢) ومنهم: سويد بن صامت الأوسى وكان يدعى الكامل، وقد كتبناه في أشراف المغتالين (^٣). ومنهم: دريدُ بن الصمَّة الجشمي وقتل مشركًا يوم حنين. وكان مالك بن عوف النصري جمع لحرب رسول الله ﷺ، فاجتمعت إليه ثقيف كلها ونصر وجشم أبنا معاوية، وسعد بن بكر، وناس قليل من بني هلال بن عامر، ولم تحضر كعبٌ وكلاب، فخرج في بني جشم دريد شيخًا كبيرًا في شجار (^٤)، ليس عنده إلاَّ التيمُّن برأيه ومعرفته بالحرب، وكان شيخًا مجربًا. فعسكر مالك بن عوف بأوطاس (^٥)، ومعهم نساؤهم وأبناؤهم وأموالهم، فأقبل دريد في شجار (^٦) يقاد

(^١) الحديباء: ماء لبنى جذيمة بن مالك بن نصر. والمرماة: موضع كذلك لم أعثر على تحقيقه. والأمرة: بلد في ديار غنى. معجم ما استعجم. (^٢) الخشى: الخوف. والخشى: الخائف، يقال: هو خاش وخش وخشيان. ودخول نون التوكيد في «يقتلن» من ضرائر الشعر أو الشذوذ. (^٣) كذا: ولم يسبق له خبر. (^٤) الشجار: مركب مكشوف أصغر من الهودج. ب «شجا وليس» وصححه الشنقيطي. (^٥) أوطاس: واد بديار هوازن. (^٦) ا: «سحار». وانظر التنبيه السابق.

2 / 223