106

The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

تحقیق کنندہ

عبد السلام هارون

ناشر

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

اصناف

حتى أتى عليهم. وكان الذي ولى قتل عامر مسعود بن شداد، فقالت أخته عمرة بنت شداد: يا عين بكّى لمسعود بن شدادِ … بكاءُ ذي عبراتٍ حزنهُ بادِ (^١) من لا يمارُ له لحم الجزورِ ولا … يجفُو الضَّيوفَ إذا ما ضُنَّ بالزاد ولا يحلُّ إذا ما حلَّ منتبذًا … خوفَ الرزيَّة بين الحضر والبادِ ألاَّ سقيتم بني جرمْ أسيركمُ … نفسي فداُؤك من ذي كربةٍ صاد يا فارسًا ما قتلتم، غيرَ جعثنةٍ … ولا بخيلٍ على ذي الحاجة الجادى (^٢) قد يطعن الطعنة النَّجْلاء يتبعها … مضرّج بعدها تغلي بإزباد ويترك القرن مصفرًا أناملهُ … كانَّ أثوابه مجَّت بفرصادِ ومنهم: عنترة بن معاوية (^٣) العبسي وكان أغار على بني نبهان فأطرد طريدة وهو شيخ كبير، فجعل يطردها ويقول: حظُّ بني نبهانَ منها الأثلبْ (^٤) … كأنَّما آثارها لا تحجبْ آثار ظلمان بقاع مجدب (^٥)

(^١) هذا البيت مع البيت الرابع في الأغانى ١١: ١٥. (^٢) الجعثنة، بكسر الجيم: الجبان. والجادى: طالب الجدا، وهو العطية. (^٣) عنترة بن شداد العبسي، وهو عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية. كما في الأغانى ٧: ١٤١. (^٤) الأثلب: التراب والحجارة، وهو كناية عن الخيبة. (^٥) الظلمان: جمع ظليم، وهو الذكر من النعام. والقاع: الأرض المستوية السهلة، وفي النسختين: «بفى» تحريف، صوابه في الأغانى ٧: ١٤٥ ص ٢. و«مجدب» هي في النسختين «محدب». وفي الأغانى «محرب»، والوجه ما أثبت.

2 / 210