The Music of Remembrance
العزف على أنوار الذكر
اصناف
بدأ ببيان قصة " موسى " ﵇ وليدا، وانتصاره، وتسخيره لتربيته، ورعايته، وهو لا يعلم سوء عقباه على يده، وهو الذى يدَّعى أنَّه الرب الأعلى، وقصته ﵇ فتِيًّا وقصته نبيًا، ففى كلِّ حلقة من هذه الحلقات من قصة حياة سيدنا " موسى" ﵇ آية على انتصار قوة الحق وزهقها باطل الطاغوت وقد ختم القصة بقوله ﷾:
﴿فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآياتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إلاَّ سِحْرٌ مُفْتَرىً وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الأَوَّلِينَ * وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ * وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) (القصص:٣٦-٤٠)
فَبِالْيَمِّ كان هلاك الطاغوت فرعون، وباليمِّ كانت نجاة موسى وليدا.
1 / 44