The Middle Dictionary of Al-Tabarani, Part Two
القسم الثاني من المعجم الأوسط للطبراني
تحقیق کنندہ
محمود محمد محمد عمارة السعدني
اصناف
(^١) قال الذهبي ﵀ في "الرواة الثقات المُتَكلم فيهم بما لا يُوجب ردهم" (ص/٢٩) - بعد نقله لكلام ابن مَعين في الإمام الشافعي -: قد آذَى ابْن معِين نَفسه بذلك، وَلم يلْتَفت النَّاس إلى كلامه في الشَّافِعِي، ولا إلى كلامه في جماعة مِنْ الأثبات، كما لم يلتفتوا إلى توثيقه لبعض النَّاس، فَإنَّا نقبل قَوْله دائمًا في الجرح والتَّعْدِيل، ونُقَدِّمه على كثير من الحفاظ، ما لم يُخَالف الجُمْهُور في اجتهاده. فإذا انْفَرد بتوثيق من لَيَّنَهُ الجُمْهُور أو بِتَضْعِيف من وَثَّقَهُ الجُمْهُور وقبلوه، فالحكم لعُمُوم أَقْوَال الْأَئِمَّة لا لمن شَذَّ، فإنَّ أبا زَكَرِيَّا مِنْ أحد أَئِمَّة هذا الشَّأن، وكلامه كثيرٌ إلى الغَايَة في الرِّجَال، وغالبه صَوَابٌ وَجَيِّدٌ، وَقد ينْفَرد بالكلام في الرجل بعد الرجل فيلوح خطأه في اجتهاده بما قُلْنَاهُ، فَإِنَّهُ بشر من البشر، وليس بمعصوم. وقال في "مَنْ يُعتمد قوله في الجرح والتعديل" ص/١٧٢: وابن مَعين، وأبو حاتم، والجَوْزجاني: مُتعنِّتون. (^٢) "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٦٠، "الثقات" ٥/ ٤٧٦، "التهذيب" ٢٦/ ٤٨٧، "الكاشف" ٢/ ٣٢٤، "التقريب" (٧١٧٢). (^٣) يُنظر: "العلل" للدَّارقطني (١١/ ٢٧٧/مسألة ٢٢٨٢).
1 / 149