50

The Methodology of Al-Damiri in His Book Hayat al-Hayawan

منهج الدميري في كتابه حياة الحيوان

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٥ هـ

اصناف

خصائص كل أمة، والثانية مشاعة بين الأمم - كما سبق في كلام العلامة: محمود شاكر ـ. وقد استعرض المويلحي ﵀ (ت ١٣٢٤ هـ) العلوم والآداب بين الشرق والغرب، استعراضًا أخَّاذًا، ثم قال: (... خرجنا من هذا كلِّه إلى أن الغربيين لم يمتازوا عن أهل المشرق اليوم إلا بالصناعة وآلاتها الميكانيكية، وهم فيما عدا ذلك أضعف من الشرقيين في العلوم العقلية والنظرية). (١)

(١) «الشرق والغرب» لإبراهيم المويلحي (ص ٤١). أقول: والفرق الحقيقي بينهما في الصناعة: أنه لم يُتَحْ للشرقي العمل بعلمه، ولم يشجع على تطوير تجارِبه ...؛ بخلاف الغربي، فتقدموا، وتأخر غيرهم في الصناعة فحسب، ومهما قيل؛ فإنه لاعقل لمن لم يعرف الله ويوحِّده. قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (١٧٩)﴾ سورة الأعراف.

1 / 56