The Low Hanging Branch in the Translation and Life of Sheikh Abdul Rahman Al-Tanlani
الغصن الداني في ترجمة وحياة الشيخ عبد الرحمن التنلاني
ناشر
مطبعة دار هومه
اصناف
مبحوث عنهم فيما قالوه ولا تجبن عن إقدامك على البحث مع الشيخ المذكور تعظيما لمنزلته في العلم ورفعة لمكانته إذ لم يزل نخبة الطلبة ونبلاء الأولاد والحفدة يباحثون أشياخهم وآباءهم وأجدادهم في الخلوات والجلوات ويشددون النكير عليهم في الجياة وبعد الممات ولا يقدح ذلك في دينهم ومروءتهم إذا سلمت نياتهم بل يعتد ذلك من نبلهم وذكائهم وقد وقع ذلك للإمام ابن عرفة مع ابن عبد السلام .............. مع شيخه ابن هارون قليلا ومختصره الفقهي مشجون بذلك حتى أفرد مباحثه معهما فيه الشيخ أبو عبد الله المشدالي بتأليف وكذا بدر الدين بن محمد بن مالك مع والده في شرحه على الألفية حتى جلب بعض الأدباء على طرة منه قول الشاعر:
وابن اللبون إذا ما لز في قرن ... لم يستطع صولة البزل القناعيس
وذلك كله مصداق قوله صلى الله عليه وسلحم: (أمتي أمة مباركة لا يدرى أولها أو آخرها خير). [رواه ابن عساكر عن عمرو بن عثمان مرسلا أخرجه السيوطي في جامعه الصغير].
وقال إمامنا مالك ﵁: كل كلام يؤخذ منه ويترك إلا كلام صاحب هذا القبر يشير لقبره ﷺ وقال جمال الدين ابن مالك في أول تسهيله وإذا كانت العلوم من الله منحا إلهية وعطايا ربانية فلا بدع أن يوخر لبعض المتأخرين ما خفي على كثير من المتقدمين وقد وقعت بين شيخنا أبي حفص ومعاصره أبي عبد الله سيدي محمد بن الحاج أحمد البداوي في هذه النازلة مراجعة فشدد النكير فيها الثاني على من قال لا تفتقر إلى حيازة وتوقف الشيخ أبو حفص فيها فعرضت توقفه على شيخنا ابي زيد الجنتوري ﵀ فأنكره وتعجب منه وقال لا ينبغي أن
1 / 45