The Last Judgement
القيامة الكبرى
ناشر
دار النفائس للنشر والتوزيع
ایڈیشن نمبر
السادسة
اشاعت کا سال
١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م
پبلشر کا مقام
الأردن
اصناف
وقوله: (إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ) [الذاريات: ٥] .
٧- وفي بعض الأحيان يخبر عن مجيئه واقترابه كقوله: (إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا -وَنَرَاهُ قَرِيبًا) [المعارج: ٦-٧] . وقوله: (أَتَى أَمْرُ اللهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ) [النحل: ١]، وقوله: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ) [القمر: ١] .
٨- وفي مواضع أخرى يمدح نفسه ﵎ بإعادة الخلق بعد موتهم، ويذم الآلهة التي يعبدها المشركون بعدم قدرتها على الخلق وإعادته كقوله: (وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا) [الفرقان: ٣]، وقوله: (أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) [النمل: ٦٤] .
٩- وبين في مواضع أخرى أن هذا الخلق وذاك البعث الذي يُعجز العباد ويذهلهم سهل يسير عليه: (مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ) [لقمان: ٢٨]، وقال: (أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ - بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ) [القيامة: ٣-٤] .
ثانيًا: الاستدلال على النشأة الأخرى بالنشأة الأولى:
استدلَّ القرآن على الخلق الثاني بالخلق الأول، فنحن نشاهد في كلِّ يوم حياة جديدة تخلق: أطفال يولدون، وطيور تخرج من بيضها، وحيوانات تلدها
1 / 75