The Jewish Peril: Protocols of the Learned Elders of Zion
الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون
ناشر
دار الكتاب العربي
پبلشر کا مقام
بيروت - لبنان
اصناف
هذا الطريق للعمل الا عجزنا ونحن جنس مشتت عن الوصول إلى غرضنا في تنظيمنا للماسونية التي لا يفهمها أولئك الخنازير Swine من الأممين، ولذلك لا يرتابون في مقاصدها لقد اوقعناهم فيك كتلة محافلنا التي لا تبدو شيئًا أكثر من ماسونية كي نذر الرماد في عيون رفقائهم (١).
من رحمة الله ان شعبه المختار مشتت، وهذا التشتت الذي يبدو ضعفًا فينا أمام العالم - قد ثبت أنه كل قوتنا التي وصلت بنا إلى عتبة السلطة العالمية (٢).
ليس لدينا أكثر من أن نبني على هذه الأسس، لكي نصل إلى هدفنا.
البروتوكول الثاني عشر:
إن كلمة الحرية التي يمكن أن تفسر بوجوه شتى سنجدها هكذا "الحرية هي حق عمل ما يسمح به القانون" تعريف الكلمة هكذا سينفعنا على هذا الوجه: إذ سيترك لنا أن نقول أين تكون الحرية، وأين ينبغي أن لا تكون، وذلك لسبب بسيط هو أن القانون لن يسمح الا بما نرغب نحن فيه.
وسنعامل الصحافة على النهج الآتي: ما الدور الذي تلعبه الصحافة في الوقت الحاضر؟ انها تقوم بتهييج العواطف الجياشة في الناس، وأحيانًا بإثارة المجادلات
(١) أنظر لبيان الصلة بين الماسونية والصهيونية ص ٧٨، ٩٢، ١٠٨، ١١٥،١٢٣، ١٢٤،١٢٥، ١٢٧. (٢) هذه حقيقة من إغرب الحقائق وأصدقها، فإن تشتت اليهود في اقطار العالم مع تماسكهم قد جعلهم ذوي نفوذ في كل قطر، وهم يسخرون كل الاقطار التي عظم نفوذهم فيها كبريطانيا وامريكا وروسيا وغيرها لمصلحتهم الذاتية، كما ظهر أثناء اقامتهم لدولتهم "إسرائيل " وغير ذلك من الاحداث الجارية، فليتدبر ذلك الغافلون، وكل جالية يهودية في دولة انما هي جمعية سرية تعمل لمصلحة اليهود ولو ضد الشعب الذي يساكنونه (انظر ص ٢٤ و٢٥ و٢٦ وما بعدها).
1 / 159