The Harmony of the Pearls in the Symmetry of the Surahs = Secrets of the Arrangement of the Quran

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
79

The Harmony of the Pearls in the Symmetry of the Surahs = Secrets of the Arrangement of the Quran

تناسق الدرر في تناسب السور = أسرار ترتيب القرآن

تحقیق کنندہ

عبد القادر أحمد عطا [ت ١٤٠٣ هـ]- مرزوق علي إبراهيم

ناشر

دار الفضيلة للنشر والتوزيع بالقاهرة

پبلشر کا مقام

[٢٠٠٢ م - ١٤٢٢ هـ]

اصناف

الحيوان، من الدواب والطير، ثم خلق النوم واليقظة، والموت والحياة، ثم أكثر في أثناء السورة من ذكر الخلق والإنشاء لما فيهن من النيرين، والنجوم، وفلق الإصباح، وخلق الحب والنوى، وإنزال الماء، وإخراج النبات والثمار بأنواعها، وإنشاء جنات معروشات وغير معروشات، والأنعام، ومنها حمولة وفرش، وكل ذلك تفصيل لملكه ما فيهن، وهذه مناسبة جليلة١. و٢ لما كان المقصود من هذه السورة بيان الخلق والملك، أكثر فيها من ذكر الرب الذي هو بمعنى المالك والخالق والمنشئ، واقتصر فيها على ما يتعلق بذلك من بدء الخلق الإنساني والملكوتي، والملكي والشيطاني، والحيواني والنباتي، وما تضمنته من الوصايا، فكلها متعلقة بالمعاش والقوام الدنيوي٣، ثم أشار إلى أشراط الساعة [والبعث] ٤. فقد جمعت هذه السورة جميع المخلوقات بأسرها، وما يتعلق بها، وما يرجع إليها، فظهر بذلك مناسبة افتتاح السور المكية بها٥، وتقديمها على ما تقدم نزوله منها. وهي في جمعها الأصول والعلوم والمصالح الدنيوية نظير سورة البقرة في جمعها [الأصول و] ٦ العلوم والمصالح الدينية، وما ذكر فيها من

١ مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور "٢/ ١١٨". ٢ في المطبوعة: "ثم"، والمثبت من "ظ". ٣ في المطبوعة: "متعلق بالقوام والمعاش"، والمثبت من "ظ". ٤ ما بين المعقوفين إضافة من "ظ"، وانظر: مصاعد النظر "٢/ ١١٨، ١١٩". ٥ الأنعام مكية، وقد نقل السيوطي ذلك عن ابن الضريس في فضائل القرآن من طريق محمد بن عبد الله الرازي إلى ابن عباس ﵄، الإتقان "١/ ٤٢". ٦ ما بين المعقوفين إضافة من "ظ".

1 / 81