المرشد إلى فهم أشعار العرب
المرشد إلى فهم أشعار العرب
ناشر
دار الآثار الإسلامية-وزارة الإعلام الصفاة
ایڈیشن نمبر
الثانية سنة ١٤٠٩ هـ
اشاعت کا سال
١٩٨٩ م
پبلشر کا مقام
الكويت
اصناف
(١) محتارات الشعر الجاهلي ٢٨٧ - قوله منكوبا دوابرها: مقروحة حوافرها. أحكمت إلخ جعلت لها حكمات، وهي كالأزمة واحدتها حكمة، مصنوعة من القد وهو الجلد، ومن الأبق وهو ضرب من القنب بدنا عققا، يعني أن هذه الخيل خرجت إلى الغزو سمانا وبعضها حبالى. والعقوق: الحبلى من الخيل، وعادت ضامرات مهزولات بعد الغزو. وقد نظر أبو ذؤيب الهذلي إلى معنى زهير هذا في عينيته فأخذه وأساء الأخذ وذلك قوله في الفرس: "فهي تثوخ فيها الأصبع - (المفضليات) " وهذا من أردأ ما قيل في وصف الخيل المحاربة. قوله على ما كان من مهل، يعني على ما كان من طول تجاربهما وتقدمهما في مكارم الأخلاق، والمهل تأتي بمعنى التجربة، وقوله: ولا معدمًا من خابط إلخ، يعني: ولا مخيبا رجاء مستجد يطلب نواله ومن زائدة للاستغراق، وكنى بخبط الورق عن السؤال والاستجداء.
1 / 207