The Fragrance of Jasmine in the Biography of the One with Two Wings

Naif Munir Faris d. Unknown
81

The Fragrance of Jasmine in the Biography of the One with Two Wings

عبق الرياحين في سيرة ذي الجناحين

ناشر

مبرة الآل والأصحاب

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

پبلشر کا مقام

الكويت

اصناف

من الركوع فتقولها عشرًا، ثم تهوي ساجدا فتقولها وأنت ساجد عشرًا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرًا، ثم تسجد فتقولها عشرًا «قال: ثم ترفع رأسك يعني من السجدة الثانية فاستو جالسًا، ولا تقم حتى تسبح عشرًا، وتحمد عشرًا، وتكبر عشرًا، وتهلل عشرًا» فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في أربع ركعات، إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة» (^١). وقد مرَّ معنا قول النبي ﵌ لجعفر: «ما أدري بأيهما أنا أفرح بفتح خيبر أم بقدوم جعفر» (^٢). وهذه الرواية تكشف عن مزيج من المحبة والإجلال والتقدير من رسول الله ﵌ لجعفر ﵁، وهذا الفرح هو فرح إجلالٍ وحبٍ، ودليل شوقٍ من رسول ﵌ لجعفر، فهجرته ﵁ إلى الحبشة نأت به بعيدًا عن رسول الله لسنوات، وكان الشوق المتبادل بين رسول الله وجعفر بلغ ذروته إلى أن جاءت لحظة لقاء الأحبة يوم فتح خيبر. وبعد قدوم جعفر ﵁، سأله رسول الله ﵌ سؤالًا يجسِّم لنا مدى اهتمام

(^١) أخرجه أبو داود (٢/ ٣١)، رقم (١٢٩٩) وسكت عنه (وقد قال في رسالته لأهل مكة ص ٢٨: ما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض)، وصححه الألباني في أبي داود (١٢٩٩)، قال عبد القادر الأرناؤوط في الأذكار للنووي (١/ ١٥٨): «للحديث طرق وشواهد تدل على أنَّ له أصلا وهو حديث حسن أو صحيح»، وقد ذكر أبوداود الحديث بطوله مُوَجَّها للعباس ثمّ لعبد الله بن عمرو، ثم ذكر حديث جعفر بنحو حديث العباس ولم يذكر متنه. (^٢) قد تم تخريجه سابقًا.

1 / 86