The Forty Creedal Principles

Ayman Ismail d. Unknown
106

The Forty Creedal Principles

الأربعون العقدية

ناشر

دار الآثار

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

٢٠٢١ م

پبلشر کا مقام

مصر

اصناف

وَخَطَّ لَكَ بِيَدِهِ، أَتَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدَّرَ اللهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي بِأَرْبَعِينَ سَنَةً؟ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى -ثَلاثًا-» (^١) ٢) عن أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «إِنَّ اللهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ الزِّنَى، أَدْرَكَ ذَلِكَ لا مَحَالَةَ، فَزِنَى الْعَيْنِ: النَّظَرُ، وَزِنَى اللِّسَانِ: الْمَنْطِقُ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي، وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ وَيُكَذِّبُهُ». (^٢) ٣) عَنْ حُذَيْفَةَ ﵁ قَالَ: "لَقَدْ خَطَبَنَا النَّبِيُّ ﷺ خُطْبَةً مَا تَرَكَ فِيهَا شَيْئًا إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ إِلَّا ذَكَرَهُ، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ". (^٣) ٤) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لا يَأْتِ ابْنَ آدَمَ النَّذْرُ بِشَيْءٍ لَمْ يَكُنْ قَدْ قَدَّرْتُهُ، وَلَكِنْ يُلْقِيهِ القَدَرُ وَقَدْ قَدَّرْتُهُ لَهُ، أَسْتَخْرِجُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ» (^٤). ٥) وعن عَبْد اللهِ بْن عُمَرَ ﵄ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «كُلُّ شَيْءٍ بِقَدَرٍ، حَتَّى الْعَجْزِ وَالْكَيْسِ، أَوِ الْكَيْسِ وَالْعَجْزِ». (^٥) ... مراتب الإيمان بالقدر: ١ - المرتبةُ الأولى: العِلْمُ: وهو علم الله الأَزَلِيُّ في كلِّ ما هو كائنٌ، فإنَّ كلَّ كائنٍ قد سبقَ به علمُ الله أَزَلًا، ولا يتجدَّد له علْمٌ بشيءٍ لَم يكن عالِمًا به أزلًا، قال تعالى: ﴿يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا﴾ [طه: ١١٠]. وذلك يقتضي الإيمانَ بعلم الله ﷿ المُحيط بكل شيء من الموجودات والمعدومات، والمُمْكِنات والمستحيلات، فعلم ما كان، وما يكون، وما لم يكن لو

(^١) متفق عليه. وقد تم شرح هذا الحديث شرحًا مفصلًا في الحديث السادس، ضمن هذا الكتاب، حديث "المنهاج شرح حديث الاحتجاج" (^٢) متفق عليه. (^٣) متفق عليه. (^٤) متفق عليه. (^٥) أخرجه مسلم (٢٦٥٥)

1 / 118