اعلم أن التوحيد لا يعرف إلا من الكتاب، ولا يعرف مراد الله جل في علاه في الكتاب إلا بالسنة، ورحم الله عمران بن حصين عندما قال: الكتاب أحوج إلى السنة من السنة إلى القرآن.
وهناك قاعدة مهمة جدًا وهي: تقديم الأهم على المهم، وقد تستمد من قول النبي ﷺ: (فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله) فبدأ بالعقيدة مبينًا قدر أهميتها للمسلم، وطالب العلم على وجه الخصوص.