The Encyclopedic Dictionary of Quranic Terms and Readings

Ahmed Mukhtar Omar d. 1424 AH
41

The Encyclopedic Dictionary of Quranic Terms and Readings

المعجم الموسوعي لألفاظ القرآن الكريم وقراءاته

ناشر

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

اصناف

الله تعالى استبدلنا به "ذو الطول" لوروده في قوله تعالى: ﴿شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ﴾ (غافر: ٣) . ٤- عند شرح الكلمة راعينا ما يأتي: أ- الالتزام بصيغة الكلمة المشروحة، مثل: بَخِل: أمسك وضن، بُخْل: إمساك وضنّ بالمال وغيره. ب- حين تتطابق المعاني لأكثر من صورة حيادية لجذع واحد كنا نستعيض عن الشرح - في بعض الأحيان - بذكر العلاقة الصرفية بين الصورتين، كما فعلنا في تفسير كلمة "آيات" إذ قلنا: جمع آية بمعانيها المختلفة (ولكننا- في الوقت نفسه- مثلنا لكل معنى بآية من القرآن) . ج- أما حين لا تتطابق المعاني فقد كنا نذكر المعاني الواقعية التي وردت في القرآن لكل صورة حيادية. فعلى سبيل المثال حين شرحنا كلمة "بَثّ" ذكرنا معنيين، هما: فرّق ونشر: ﴿وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ﴾ (البقرة: ١٦٤)، وخلق ﴿وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً﴾ (النساء١) . أما حين شرحنا كلمة "يبُثّ" فقد نصصنا على أنها بمعنى يفرق وينشر، كقوله تعالى: ﴿وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ (الجاثية: ٤)، لأنها لم ترد في القرآن مضارعًا بمعنى يخلق. ٥- في كثير من الآيات كنا نحس أن المعنى غير كاف لبيان المراد من اللفظ في السياق المعين، ولذا التزمنا - عند اقتباس الآية - بالتعليق ببيان المراد باللفظ في هذه الآية بالتحديد، كما فعلنا في قوله تعالى: ﴿قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ﴾ (الأحقاف: ٩) . فبعد شرحنا للمعنى اللغوي بأن البدع: البدء والأول،

1 / 41