The Delightful Fulfillment with the Argument of the Millennial Summary
البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية
ایڈیٹر
حمزة مصطفى حسن أبو توهة
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
پبلشر کا مقام
بيروت - لبنان
اصناف
٥١١ - إِضَافَةً وَهْوَ اقْتَضَى إِعْرَابَهَا ... فَضَعُفَ الشَّبَهُ بِالحَرْفِ بِهَا
٥١٢ - وَفِي بِنَاءِ الِاسْمِ إِنَّمَا اكْتُفِي ... بِفَرْدِ وَجْهِ شَبَهٍ بِالأَحْرُفِ
٥١٣ - وَامْتَنَعَ الصَّرْفُ بِشَرْطِ الشَّبَهِ ... لِلْفِعْلِ فِي وَجْهَيْنِ أَوْ فِي أَوْجُهِ
٥١٤ - لِأَنَّ بُعْدَ الِاسْمِ عَنْ حَرْفٍ أَشَدّْ ... مِنْ كَوْنِ فِعْلٍ عَنْهُمَا قَدِ ابْتَعَدْ
٥١٥ - وَحَصْرُهُ العِلَّةَ لِلبِنَاءِ ... فِي شَبَهِ الحُرُوفِ بِالأَسْمَاءِ
٥١٦ - يُفْهِمُ أَنَّ غَيْرَهُ لَا يُعْتَبَرْ ... وَقَبْلَهُ جَمْعٌ بِهِ أَيْضًا حَصَرْ
٥١٧ - وَإِنْ تَعَقَّبُوا بِأَنْ لَيْسَ سَلَفْ ... لَهُ وَأَنَّهُ مُخَالِفُ السَّلَفْ
٥١٨ - فَالحَرْفُ فِيهِ نَصَّ سِيبَوَيْهِ (^١) ... تَعُودُ عِلَّةُ البِنَا إِلَيْهِ (^٢)
٥١٩ - وَذَلِكَ الشَّبَهُ فِي المَبْنِيِّ ... هُوَ الذِي كَالشَّبَهِ الوَضْعِيِّ
٥٢٠ - بِأَنْ يَكُونَ الِاسْمُ مَوْضُوعًا عَلَى ... حَرْفَيْنِ أَوْ حَرْفٍ كَمَا تَأَصَّلَا
٥٢١ - فِي وَضْعِ حَرْفٍ وَلِذَاكَ وُسِمَا ... بِذَلِكَ الوَسْمِ وَهَذَا مِثْلَمَا
٥٢٢ - فِي اسْمِ "أَتَيْتُمْ": "تُمْ" وَفِي اسْمَيْ "جِئْتَنَا" ... لِلفَاعِلِ التَّاءُ وَلِلمَفْعُولِ "نَا"
٥٢٣ - وَبُنِيَتْ جَمِيعُهَا لِمَا سَبَقْ ... إِذْ أَشْبَهَتْ فِي وَضْعِهَا وَاوَ النَّسَقْ
٥٢٤ - وَالبَاءَ لِلجَرِّ وَ"مُ اللهِ" بِضَم ... مِيمٍ كَمَا قَدْ سُمِعَتْ عِنْدَ القَسَمْ
٥٢٥ - وَأَشْبَهَتْ أَيْضًا لِـ"مُذْ" وَ"مِنْ" وَ"مَا" ... وَأَعْرَبُوا "أَبًا"، "أَخًا"، "يَدًا"، "دَمَا"
٥٢٦ - وَنَحْوَهَا إِذْ أَصْلُ تِلْكَ "أَبَوُ" ... وَ"يَدَيٌ" وَ"دَمَيٌ" وَ"أَخَوُ"
٥٢٧ - تَقُولُ "أَيْدِي" وَ"دِمَاءٌ"، "دَمَيَانْ" ... وَ"يَدَيَانِ"، "أَبَوَانِ"، "أَخَوَانْ"
٥٢٨ - فَأَصْلُهَا ثَلَاثَةٌ وَالنَّقْصُ قَدْ ... طَرَأَ فَالشِّبْهُ بِحَرْفٍ مُبْتَعدْ
(^١) انظر: الكتاب ١\ ١٥.
(^٢) قال ابن عقيل: " فعلة البناء منحصرة عند المصنف ﵀ في شبه الحرف"، وقال المرادي: "وكون سبب البناء هو شبه الحرف وحده هو ظاهر مذهب سيبويه ". انظر: شرح ابن عقيل ١\ ٢٨ وتوضيح المقاصد والمسالك ١\ ٢٩٨.
1 / 96