The Delightful Fulfillment with the Argument of the Millennial Summary
البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية
ایڈیٹر
حمزة مصطفى حسن أبو توهة
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
پبلشر کا مقام
بيروت - لبنان
اصناف
٢٩٠ - التَّمْرُ وَالسَّمْنُ مَعًا ثُمَّ الأَقِطْ ... الحَيْسُ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَخْتَلِطْ (^١)
٢٩١ - وَالكَلِمَ احْدُدْ بِاسْمِ جِنْسٍ جَمْعِي ... وَاحِدُهُ كَلِمَةٌ كَـ"سَجْعِ"
٢٩٢ - حُدَّتْ بِتَسْهِيلٍ (^٢) بِمَا بِالوَضْعِ دَلّْ ... مِنْ لَفْظٍ اوْ مَا مَعْهُ يُنْوُى وَاسْتَقَلّْ
٢٩٣ - وَقُيِّدَ اسْمُ الجِنْسِ فِي حَدِّ الكَلِمْ ... بِنِسْبَةٍ لِلجَمْعِ إِذْ مِنْهُ فُهِمْ
٢٩٤ - إِذْ كَانَ لَمْ يُطْلَقْ عَلَى أَقَلَّ مِنْ ... ثَلَاثَةٍ كَـ"نَبِقٍ" أَوْ كَـ"لَبِنْ"
٢٩٥ - وَغَلَّبُوا تَذْكِيرَهُ وَجَوَّزُوا ... سِوَاهُ وَالفَرْدَ بِتَاءٍ مَيَّزُوا
٢٩٦ - فَقَدْ بَدَا أنَّ الكَلَامَ وَالكَلِمْ ... بَيْنَهُمَا التَّخْصِيصُ مِنْ وَجْهٍ (^٣) عُلِمْ
٢٩٧ - بَيَانُهُ الكَلِمُ فِي اللَّفْظِ أَخَصّْ ... إِذْ لَيْسَ عَنْ ثَلَاثِ كِلْمَاتٍ نَقَصْ
٢٩٨ - أَعَمُّ مَعْنًى لِانْطِلَاقِهِ عَلَى ... مُفِيدِ مَعْنًى وَالذِي مِنْهُ خَلَا
٢٩٩ - فَنَحْوُ "جَاءَ عَامِرٌ لِيَسْتَلِمْ" ... مُجْتَمِعٌ فِيهِ كَلَامٌ وَكَلِمْ
٣٠٠ - وَنَحْوُ "إِنْ شَاءَ سَعِيدٌ" كَلِمُ ... وَ"قَامَ جَابِرٌ" كَلَامٌ يُفْهِمُ
٣٠١ - وَالقَوْلُ لَفْظٌ أَفْهَمَ المَعْنَى فَعَمّْ ... كَلِمَةً مَعَ الكَلَامِ وَالكَلِمْ
٣٠٢ - فَهْوَ عَلَى كُلٍّ يَكُونُ مُطْلَقَا ... وَلَا يَعُمُّ غَيْرَ هَذَا مُطْلَقَا
٣٠٣ - إِلَّا بِقَصْدِ اللُّغَوِيِّ فَيُرَادْ ... بِهِ سِوَاهُ نَحْوُ رَأْيٍ وَاعْتِقَادْ
٣٠٤ - كَقَوْلِهِمْ "قَالَ أَبُو حَنِيفَه" ... وَ"الأشْعَرِي فِي قَوْلِهِ مَوْصُوفَه"
٣٠٥ - فَـ"عَمَّ" فِعْلٌ مَاضٍ اوْ هُوَ اسْمُ ... مَحْذُوفُ هَمْزٍ أَصْلُهُ "أَعَمُّ"
٣٠٦ - كَالهَمْزِ مِنْ "أخْيَرَ" جَا مَحْذُوفَا ... فِي نَحْوِ "زَيْدٌ خَيْرُهُمْ" تَخْفِيفَا
٣٠٧ - وَ"كِلْمَةٌ" بِفَتْحِ كَافٍ وَمَعَهْ ... كَسْرٌ لِلَامٍ أَوْ سُكُونٌ تَبِعَهْ
(^١) البيت لراجز غير معين، ووجه الشاهد فيه أن "ثم" أتت بمعنى الواو. انظر: الصحاح ٣\ ٩٢١ وتاج العروس ١٥\ ٥٦٨ والعباب الزاخر ١\ ٩١ ولسان العرب ٦\ ٦١.
(^٢) انظر: شرح التسهيل ١\ ٣.
(^٣) أي عموم وخصوص وجهي، وهو ما احتاج إلى مادة اجتماع ومادتي افتراق.
1 / 81