233

The Delightful Fulfillment with the Argument of the Millennial Summary

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

ایڈیٹر

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

٢٤٣٣ - لَقَدْ سَمَا عَلَى العِدَا مُسْتَحْوِذَا ... فَلَمْ يَضُرُّوهُ إِذَنْ إِلَّا أَذَى"
٢٤٣٤ - لِأَنَّ "قَدْ" تُدْنِيهِ مِنْ حَالٍ فَهُو ... لَهُ بِمَا ضَارَعَ مَعْهَا شَبَهُ
٢٤٣٥ - وَتَصْحَبُ الوَاسِطَ أَيْ بَيْنَ خَبَرْ ... وَاسْمٍ إِذَا مَا كَانَ مَعْمُولَ الخَبَرْ
٢٤٣٦ - وَكَانَ ذَا الخَبَرُ صَالِحًا لِأَنْ ... تَدْخُلَهُ اللَّامُ فَقُلْ "إِنَّ الحَسَنْ ... /٤٧ أ/
٢٤٣٧ - لَفِيكَ رَاغِبٌ" خِلَافَ "إِنَّهُ ... دَارَكَ جَا" فَلَيْسَ تَصْحَبَنَّهُ
٢٤٣٨ - كَمَا إِذَا أُخِّرَ مَعْمُولُ الخَبَرْ ... كَـ"إِنَّ زَيْدًا جَالِسٌ عِنْدَ عُمَرْ"
٢٤٣٩ - وَلَا تَحُلُّ خَبَرًا حَيْثُ تَحُلّْ ... مَعْمُولَهُ الوَاسِطَ وَالنَّظْمُ يَدُل
٢٤٤٠ - لِذَا وَمَا سَبَقَهُ مِثَالُ ذَا ... "إِنَّ الفَتَى لَعِنْدَكُمْ لَمُحْتَذَى"
٢٤٤١ - وَالشَّرْطُ فِي المَعْمُولِ أَلَّا يَتَّفِقْ ... حَالًا كَـ"إِنَّ ذَا غَنِيًّا مُنْطَلِقْ"
٢٤٤٢ - وَالفَصْلَ أَيْ وَتَصْحَبَنَّ مُضْمَرَا ... فَصْلٍ وَذَاكَ بِالعِمَادِ اشْتَهَرَا
٢٤٤٣ - كَـ"إِنَّ زَيْدًا لَهُوَ المُسْتَمْلِي" ... وَإِنَّمَا يُسْمَى ضَمِيرَ الفَصْلِ
٢٤٤٤ - لِفَصْلِهِ مَا بَيْنَ وَصْفٍ وَخَبَرْ ... وَتَصْحَبُ اسْمًا حَلَّ قَبْلَهُ الخَبَرْ
٢٤٤٥ - وَهْوَ إِذَنْ مَجْرُورٌ اوْ ظَرْفٌ كَمَا ... عَلِمْتَهُ مَمَّا هُنَا تَقَدَّمَا
٢٤٤٦ - كَقَوْلِهِ "إِنَّ عَلَيْنَا لَلهُدَى" (^١) ... وَقَوْلِهِمْ "إِنَّ عَلَيْنَا لَلجدَا"
٢٤٤٧ - وَتَصْحَبُ اسْمًا بَعْدَ مَعْمُولِ الخَبَرْ ... كَـ"إِنَّ عَنْكَ لَسَعِيدًا ذُو خَبَرْ"
٢٤٤٨ - وَحَيْثُمَا تَدْخُلُ فِي اسْمٍ أُخِّرَا ... وَالفَصْلِ لَنْ تَدْخُلَ مَعْهُ الخَبَرَا
٢٤٤٩ - فَلَا تَقُلْ "إِنَّ لَفِي الدَّارِ لَزَيْدْ" ... وَ"إِنَّ عَمْرًا لَهْوَ لَلآتِي بِكَيْدْ"
٢٤٥٠ - وَمَا سِوَى ذَلِكَ مِمَّا قَدْ وَرَدْ ... لَامٌ بِهِ فَهْيَ زِيَادَةً تُعَدّْ

(^١) الليل ١٢.

1 / 237