205

The Delightful Fulfillment with the Argument of the Millennial Summary

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

تحقیق کنندہ

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

٢٠٥٠ - وَأَوْجَبُوا تَوْسِيطَهُ حَيْثُ وَقَعْ ... اسْمٌ مُضَافًا لِضَمِيرٍ قَدْ رَجَعْ
٢٠٥١ - إِلَى مُلَابِسٍ لِمَا قَدْ أُخْبِرَا ... أَوْ كَانَ ذَا الإِسْمُ بِـ"إِلَّا" حُصِرَا
٢٠٥٢ - هُمَا كَـ"كَانَ عِنْدَ هِنْدٍ بَعْلُهَا" ... وَ"لَمْ يَكُنْ فِي الدَّارِ إِلَّا أَهْلُهَا"
٢٠٥٣ - وَقَدِّمِ انْ شِئْتَ عَلَى الفِعْلِ الخَبَرْ ... إِلَّا بِأَفْعَالٍ لَهَا النَّظْمُ ذَكَرْ
٢٠٥٤ - قَالَ وَكُلٌّ سَبْقَهُ أَيِ الخَبَرْ ... "دَامَ" أَيِ النُّحَاةُ أَوْ عُرْبٌ حَظَرْ
٢٠٥٥ - أَيْ مَنَعُوا إِذْ شَرَطُوا وُقَوعَ "دَامْ" ... صِلَةَ "مَا"، وَ"مَا" لَهَا صَدْرُ الكَلَامْ
٢٠٥٦ - فَلَا يَجُوزُ "قَائِمًا مَا دَامَ فِنْدْ" ... كَذَاكَ "مَا قَائِمَةً تَدُومُ هِنْدْ"
٢٠٥٧ - هَذَا الذِي قَرَّرَهُ ابْنُ النَّاظِمْ (^١) ... وَغَيْرُهُ وَإِنْ أَجَازَ زَاعِمْ
٢٠٥٨ - ثَانِيهِمَا وَمِثْلُ "دَامَ" فِعْلُ ... قَارَنَ حَرْفًا مَصْدَرِيًّا مِثْلُ
٢٠٥٩ - "أُرِيدُ أَنْ تَكُونَ فَاضِلًا" وَذَاكْ ... كَـ"حَارَ" مَعْ "قَعَدَ" فِي الحُكْمِ كَذَاكْ
٢٠٦٠ - يُمْنَعُ سَبْقُ خَبَرٍ "مَا" النَّافِيَه ... فِي رَاجِحٍ إِنْ تَكُ شَرْطًا آتِيَه
٢٠٦١ - فِي عَمَلِ الفِعْلِ كَمَا فِي "زَالَ" مَعْ ... إِخْوَتِهِ أَوْ فِي الأَصَحِّ لَمْ تَقَعْ
/٤٠ أ/
٢٠٦٢ - فَجِئْ بِهَا مَتْلُوَّةً لَا تَالِيَه ... إِذْ حَقُّهَا الصَدْرُ فَمَنْعُ "عَاتِيَه
٢٠٦٣ - مَا زَالَتِ المَرْأَةُ" أَوْ "مُعْتَمِرَا ... مَا أَصْبَحَ الأَمِيرُ" فَي مَا اشْتَهَرَا
٢٠٦٤ - أَمَّا إِذَا الفِعْلُ انْتَفَى بِغَيْرِ "مَا" ... فَجَازَ فِي الخَبَرِ أَنْ يُقَدَّمَا
٢٠٦٥ - كَـ"قَائِمًا لَمْ يَزَلِ العَبَّاسُ" ... وَ"عَنْدَ زَيْدٍ لَمْ يَكُنْ مِرْدَاسُ"
٢٠٦٦ - وَإِنْ عَلَى الفِعْلِ فَقَطْ تَقَدَّمَا ... خَبَرُهُ جَازَ مَعَ النَّفْيِ بِـ"مَا"
٢٠٦٧ - مِثَالُهُ "مَا قَائِمًا زَالَ عُمَرْ" ... -وَاخْتِيرَ- أَوْ "مَا قَائِمًا كَانَ زُفَرْ"
٢٠٦٨ - وَمَنْعُ سَبْقِ خَبَرٍ "لَيْسَ" اصْطُفِي ... اخْتِيرَ فَامْنَعْ "قَائِمًا لَيْسَ الصَّفِي"

(^١) انظر: شرح ابن الناظم ٩٦.

1 / 209