150

The Delightful Fulfillment with the Argument of the Millennial Summary

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

تحقیق کنندہ

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

١٢٧٣ - وَجَاءَ قَبْلَ اليَاءِ أَيْضًا نُونُ ... وِقَايَةٍ فِي الحَرْفِ إِذْ تَكُونُ
١٢٧٤ - ذِي اليَاءُ مَنْصُوبَةً اوْ مَجْرُورَه ... فَمَا أَتَتْ مَنْصُوبَةً مَذْكُورَه
١٢٧٥ - مَعْ "لَيْتَ" أَوْ "لَعَلَّ" أَوْ شِبْهِهِمَا ... فَهْيَ ثَلَاثٌ فَالذِي تَقَدَّمَا
١٢٧٦ - رُجِّحَ فِيهِ النُّونُ مِثْلَمَا ذَكَرْ ... وَ"لَيْتَنِي" فَشَا بِنُونٍ انْتَشَرْ
١٢٧٧ - لِأَنَّهَا فِي شَبَهٍ بِالفِعْلِ ... عَلَى البَوَاقِي مُيِّزَتْ بِالفَضْلِ
١٢٧٨ - فَإِنَّهَا قَدْ أُعْمِلَتْ مَعْ "مَا" كَمَا ... يَأْتِي (^١) وَلَا تَرْبِطُ مَا تَقَدَّمَا
١٢٧٩ - بِمَا أَتَى مُؤَخَّرًا وَغَيَّرَتْ ... مَعْنَى ابْتِدَاءٍ وَبِنُونٍ ذُكِرَتْ
١٢٨٠ - فِي الذِّكْرِ فِي "يَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ" (^٢) ... وَجَاءَ "لَيْتِي" مِنْهُ نُونٌ قَدْ نُبِذْ
١٢٨١ - مِنْهُ "فَيَا لَيْتِي إِذَا مَا كَانَا ... ذَاكُمْ وَلَجْتُ" (^٣) قَدْ عَنَى الإِيمَانَا
١٢٨٢ - لَكِنَّهُ قَدْ نَدَرَا وَسِيبَوَيْهْ (^٤) ... يَعُدُّهُ ضَرُورَةً نَصَّ عَلَيْهْ
١٢٨٣ - وَقَالَ فِي الثَّانِي هُنَا فِي النَّظْمِ ... وَمَعْ "لَعَلَّ" اعْكِسْ لِهَذَا الحُكْمِ
١٢٨٤ - فَجُرِّدَتْ مِنْ نُونِهَا كَثِيرَا ... وَوَصْلُهَا بِهَا أَتَى نُدُورَا

(^١) انظر: البيت ٢٤٦١.
(^٢) إشارة إلى قوله تعالى: "يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلانًا خليلًا". الفرقان ٢٨.
(^٣) إشارة إلى قول ورقة بن نوفل من الوافر:
فيا ليتي إذا ما كان ذاكم ... ولجت وكنت أولهم ولوجًا
الشاهد فيه مجيء "ليتي" من غير نون وقاية وهو ضرورة عند سيبويه. انظر: المقاصد النحوية ١\ ٣٣٥ وتخليص الشواهد ١٠٠ ونتائج الفكر ١٥١ والإبانة ٤\ ١٩١ والتذييل والتكميل ٢\ ١٨٦.
(^٤) انظر: الكتاب ٢\ ٣٩٦ - ٣٧٠.

1 / 154