The Death of the Prophet ﷺ: "And the City Darkened"
وفاة النبي ﷺ «وأظلمت المدينة»
ناشر
دار المنهاج للنشر والتوزيع
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م
پبلشر کا مقام
بيروت - لبنان
اصناف
وَجْهَهُ وَيَقُولُ: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، إِنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ" ثُمَّ نَصَبَ يَدَهُ فَجَعَلَ يَقُولُ: "فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى" حَتَّى قُبِضَ، وَمَالَتْ يَدُهُ ﷺ (١).
وَمِمَّا أَوْصَى بِهِ النَّبِيُّ ﷺ فِي مَرَضِ مَوْتِهِ أُمَّتَهُ: مَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ:
٤٨ - لَمَّا حَضَرَتِ النَّبِيَّ ﷺ الْوَفَاةُ .. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ أَوْصِنَا، قَالَ: "أُوصِيكُمْ بِالسَّابِقِينَ الأَوَّلِينَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، وَبِأَبْنَائِهِمْ مِنْ بَعْدِهمْ، إِلَّا تَفْعَلُوهُ .. لَا يُقْبَلُ مِنْكُمْ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ" (٢).
_________
(١) صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ، كِتَابُ الرِّقَاقِ، بَابُ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ (٨/ ١٠٧) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (٦٥١٠)، وَقَالَ الْبُخَارِيُّ مُعَقِّبًا: (الْعُلْبَةُ: مِنَ الْخَشَبِ، وَالرَّكْوَةُ: مِنَ الأَدَمِ).
(٢) إِسْنَادُهُ حَسَنٌ، انْظُرْ: "مُسْنَدُ الْبَزَّارِ" شُهْرَتُهُ فِي الْمَطْبُوعِ: "الْبَحْرُ الْزَّخَارُ" لأَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو الْعَتْكِيِّ الْبَزَّارِ، مَوْلدُهُ بَعْدَ سَنَةِ (٢١٠ هـ) وَوَفَاتُهُ سَنَةَ (٢٩٢ هـ) تِسْعَةُ مُجَلَّدَاتٍ، مَكْتبَةُ الْعُلُومِ وَالْحِكَمِ، الْمَدِينَةُ الْمُنَوَّرَةُ، سَنَةَ (١٤٠٩ هـ) بِتَحْقِيقِ د. مَحْفُوظِ الرَّحْمَنِ زينِ اللهِ، مَوْلدُهُ سَنَةَ (١٣٦٩ هـ) وَوَفَاتُهُ سَنَةَ: (١٤١٨ هـ) وَسَيُشَارُ لَهُ فِيمَا بَعْدُ: "مُسْنَدُ الْبَزَّارِ": (٣/ ٢٣٣) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (١٠٢٢)، وَ"الْمُعْجَمُ الأَوْسَطُ" (١/ ٢٦٨) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (٨٧٤).
1 / 72