The Dean of Tajweed Science
العميد في علم التجويد
تحقیق کنندہ
محمد الصادق قمحاوى
ناشر
دار العقيدة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م
پبلشر کا مقام
الإسكندرية
اصناف
٤ - (أين) مع (ما)، توصل بها اتفاقا فى موضعين فقط فى القرآن وهما: فَأَيْنَما تُوَلُّوا بالبقرة، أَيْنَما يُوَجِّهْهُ بالنحل، واختلف الرسام فى قطعها عنها ووصلها بها فى ثلاثة مواضع فقط فى القرآن، والراجح القطع وهى: أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ بالنساء أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ بالشعراء، أَيْنَ ما ثُقِفُوا بالأحزاب.
وتقطع عنها فيما عدا ذلك اتفاقا نحو: أَيْنَ ما كانُوا بالمجادلة.
«القسم السابع»: مقطوع فى بعض مواضعه فى القرآن اتفاقا، وموصول فى بعض مواضعه اتفاقا، ومختلف فيه بين الرسام فى بعض مواضعه، والراجح الموصول، وهو ثلاث كلمات، وهى:
١ - (إنّ) «بكسر الهمزة وتشديد النون المفتوحة مع (ما)، وتقطع عنها اتفاقا فى موضع واحد فى القرآن فقط، وهو: إِنَّ ما تُوعَدُونَ لَآتٍ بالأنعام.
واختلف الرسام فى وصلها بها وقطعها عنها والراجح الوصل فى موضع واحد فى القرآن أيضا، وهو: إِنَّما عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ بالنحل، وتوصل بها فيما عدا ذلك اتفاقا نحو إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ.
٢ - (أنّ) بفتح الهمزة وتشديد النون المفتوحة مع (ما)، وتقطع عنها اتفاقا فى موضعين فى القرآن فقط، وهما: وَأَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ بالحج، وَأَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ بلقمان.
واختلف الرسام فى وصلها بها وقطعها عنها فى موضع واحد فى القرآن فقط، والراجح الوصل، وهو: وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ بالأنفال.
وتوصل بها فيما عدا ذلك اتفاقا نحو اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا.
٣ - (كل) مع (ما): وتقطع عنها اتفاقا فى موضع واحد فى القرآن فقط وهو: مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ بإبراهيم.
1 / 170