The Dean of Tajweed Science
العميد في علم التجويد
تحقیق کنندہ
محمد الصادق قمحاوى
ناشر
دار العقيدة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م
پبلشر کا مقام
الإسكندرية
اصناف
١ - (أن) بفتح الهمزة وسكون النون مع (لا)، وتقطع عنها فى عشرة مواضع فى القرآن اتفاقا، وهى: حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ كلاهما بالأعراف، أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ بالتوبة، وَأَنْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ بهود، أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ الثانى بهود أيضا، أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا بالحج، أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ
بسورة يس، وَأَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ بالدخان، عَلى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا بالممتحنة، أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ بالقلم.
واختلف الرسام فى قطعها عنها ووصلها بها فى موضع واحد فى القرآن والراجح القطع، وهو أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ بالأنبياء، وتوصل بها فيما عدا ذلك اتفاقا نحو: أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ النمل.
٢ - (من) الجارة مع (ما) الموصولة، وتقطع عنها اتفاقا فى موضعين فقط فى القرآن، وهما: فَمِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ بالنساء، هَلْ لَكُمْ مِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ بالروم.
واختلف الرسام فى قطعها عنها ووصلها بها فى موضع واحد فى القرآن، والراجح القطع، وهو: وَأَنْفِقُوا مِنْ ما رَزَقْناكُمْ بالمنافقون. وتوصل بها فيما عدا ذلك اتفاقا نحو: مِمَّا تُحِبُّونَ.
٣ - (فى) الجارة مع (ما) الموصولة والاستفهامية، وتقطع عنها اتفاقا فى موضع واحد فى القرآن فقط، وهو: أَتُتْرَكُونَ فِي ما هاهُنا آمِنِينَ بالشعراء.
واختلف الرسام فى قطعها عنها ووصلها بها فى عشرة مواضع فى القرآن والراجح القطع، وهى: فِي ما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ الثانى بالبقرة، لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ بالمائدة والأنعام، فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ بالأنعام أيضا، فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ بالأنبياء، فِيما أَفَضْتُمْ بالنور، فِي ما رَزَقْناكُمْ بالروم، فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ فِي ما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ كلاهما بالزمر، فِي ما لا تَعْلَمُونَ بالواقعة.
وتوصل بها فيما عدا ذلك اتفاقا نحو: فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ بالنحل والجاثية، قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ بالنساء.
1 / 169