The Crown: Comprehensive Collection of the Prophet's Hadiths
التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
ناشر
دار إحياء الكتب العربية
ایڈیشن نمبر
الثالثة
اشاعت کا سال
١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م
پبلشر کا مقام
مصر
اصناف
• عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَا يَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ الرَّجُلِ (^١) وَلَا المَرْأَةُ إِلَى عَوْرَةِ المَرْأَةِ (^٢) وَلَا يُفْضِي (^٣) الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ (^٤) فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَلَا تُفْضِي المَرْأَةُ (^٥) إِلَى المَرْأَةِ فِي الثَّوْبِ الوَاحِدِ». رَوَاهُ الخَمْسَةُ إِلا البُخَارِيَّ (^٦).
• عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَوْرَاتُنَا (^٧) مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ؟ (^٨) قَالَ: «احْفَظْ عَورَتَكَ (^٩) إِلا مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ» (^١٠) قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا كَانَ القَوْمُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ؟ قَالَ: «إِنِ اسْتَطَعْتَ أَلا يَرَيَنَّهَا أَحَدٌ فَلَا يَرَيَنَّهَا» (^١١) قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا كَانَ أَحَدُنَا خَالِيًا؟ (^١٢) قَالَ: «اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَى مِنْهُ مِنَ النَّاسِ» (^١٣). رَوَاهُ أَصْحَابُ السُّنَنِ (^١٤) وَلِلبُخَارِيِّ بَعْضُهُ.
• عَنْ جَرْهَدٍ (^١٥) مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ (^١٦) قَالَ: جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عِنْدَنَا وَفَخِذِي (^١٧) مُنْكَشِفَةٌ فَقَالَ: «أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الفَخِذَ عَوْرَةٌ (^١٨)». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالبُخَارِيُّ.
(^١) هي ما بين سرته وركبته، فيحرم النظر إليها إلا من حليلته.
(^٢) هي بالنسبة للنساء المسلمات ما بين السرة والركبة وبالنسبة للكافرات ما عدا ما يبدو عند الخدمة.
(^٣) الإفضاء: ملاصقة الجسمين بدون شيء بينهما.
(^٤) أي الذكر المميز، فتحرم مباشرة الجسمين منعا للمفسدة.
(^٥) الأنثى المميزة، فتحرم المباشرة منعا للمفسدة.
(^٦) ولأبي داود "لا يفضين رجل إلى رجل ولا امرأة إلى امرأة إلا إلى ولد أو والد" فالإفضاء بين الأب وابنه وبين الأم وبنتها جائز.
(^٧) أي كثيرة.
(^٨) ما نستره منها وما نتركه.
(^٩) أي استرها من كل أحد.
(^١٠) فلا إثم في نظرهما لأنهما حلالان لك.
(^١١) بنون التوكيد الثقيلة.
(^١٢) ليس معه أحد.
(^١٣) متعلق بأحق أي هو أولى من الناس بالحياء منه. قال تعالى: ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ﴾.
(^١٤) بسند حسن، ومرويات أبي داود والترمذي من هنا إلى آخر الفصل في كتاب الأدب لهما.
(^١٥) جعفر.
(^١٦) هم قوم من الأصحاب لا مأوى لهم إلا الجامع، ولا رزق لهم إلا إحسان أهل الخير، وسيأتي أمرهم في كتاب الزهد.
(^١٧) هو ما فوق الركبة إلى أصل الورك.
(^١٨) أي من العورة التي يجب سترها، والعورة السوأتان وما يستحيا منه، وهي هنا من السرة إلى الركبة، وكانت عورة لاشتمالها على محل الخارج ومحل التذكير والتأنيث بين بني الإنسان.
1 / 112