205

The Critique and Clarification in Dispelling the Illusions of Khuzayran

النقد والبيان في دفع أوهام خزيران

ناشر

مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

پبلشر کا مقام

فلسطين

اصناف

على أنه يحرم الحكم والفتوى والعمل في خاصة النَّفس بالقول الضعيف، ونصوا على أنَّ من يتَّبع الأقوال الضعيفة يكون في دينه ضعف (١)، وحملوا عليه: لا تعلِّموا أولاد السّفلة العلم؛ أي: الزائد على العلم العيني.

(١) صنّف أبو عبد الله محمد بن قاسم القادري الحسني الفاسي (ت ١٣٣١هـ - ١٩١٣م): «رفع العتاب والملام عمن قال: العمل بالضعيف اختيارًا حرام»، بسط فيه هذه المسألة، ونقل فيه كلام المالكية بتفصيل وتأصيل.
ولعبد الله الغزي رسالة محفوظة بالأزهرية [١٧٨ مجاميع - ٤٢١٣] في (٤٥٢ ورقة) بعنوان: «الإقناع الجامع المانع البارع اللطيف في الرد على من أفتى في الكفر بالضعيف»، ولمحمد بن البوصير كتاب مطبوع، سنة ١٩٧٣م بموريتانيا بعنوان: «أسنى المتاجر في أنّ من عمل بالراجح ما خرج عن مذهب الإمام مالك»، وهو في (٣٤٤) صفحة من القطع الكبير.
وللشيخ أحمد بن الحناط مخطوط بعنوان «فتوى بالحلف بالطلاق والخروج عن المذهب للضرورة» .
وانظر في تقرير هذا: «الفروق» للقوافي (١/١٠٧، القاعدة الثانية والسبعون)، = = «حاشية العطار على جمع الجوامع» (٢/٤٠٤)، «الموافقات» (٥/٨٩-٩٠) للشاطبي، «حاشية الدسوقي» (١/٢٠)، «مواهب الجليل» (١/٣٣)، «الفكر السامي» (٤/٤٢١)، «نشر البنود» (٢/٢٧٢)، «أصول الفتوى والقضاء في المذهب المالكي» (٥٤٦) .

1 / 205