234

The Criterion in Demonstrating the Miraculous Nature of the Quran

الفرقان في بيان إعجاز القرآن

ناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

(وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ) الآية
ثم قال صاحب كتاب توحيد الخالق:
٣ - قوله تعالى: (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ) اكتشف (نيوتن) أن السماء قانونًا محكمًا دقيقًا يُحكم أجرام السماء هو قانون الجذب وأن محصّلة هذا الجذب بين الكواكب هو الاتزان بينها (الميزان) ويعتبر اكتشاف الكوكبين (نبتون وبلوتو) نصرًا للقانون الذي اكتشفه نيوتن، فباستخدام ميزان الجذب حدد الفلكيون مواقع لكوكب (أورانس) ولكن بواسطة الرصد وجدوا مواقعه مختلفة فافترض الفلكيون وجود كواكب أخرى تؤثر بجذبها لأورانس، وقد أمكن حساب مواقع الكوكب السيار نبتون في السماء من مقدار تأثيره على أورانس، وحدد الاتجاه الذي شوهد فيه بعد تقدم وسائل الرصد، تطبيقًا لقانون الجذب، وبالمثل في هذا الميزان أمكن اكتشاف السيار الآخر (بلوتو) فهل فُهِم الآن معنى قوله تعالى: (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ)؟! (١).
ما زال صاحب كتاب توحيد الخالق في قَسْر آيات القرآن وغصْبها لتجاري علوم المعطلة وكشوفهم فرَفْع السماء ووضع الميزان قانون الجذب

(١) توحيد الخالق، (ص٣٥٤).

1 / 235