الصلاة إذا تركت عمدًا لا يجب قضاؤها، وأن المكوس إذا أخذت من التجار أجزأتهم عن الزكاة ونحوها.
والثاني: مسائل عقدية، وهي بحسب زعمه:
١ - القول بتحريم زيارة قبر النبي ﷺ.
٢ - القول بتحريم التوسل بالنبي ﷺ.
٣ - القول بإثبات الجسمية والجهة لله تعالى.
٤ - القول بعدم عصمة الأنبياء.
٥ - القول بفناء النار.
٦ - القول بأن التحسين والتقبيح شرعيان وعقليان.
٧ - القول بأن مخالف الإجماع لا يكفر ولا يفسق.
٨ - القول بأن التوراة والإنجيل لم تبدل ألفاظهما وإنما بدلت معانيهما (^١).
والملاحظ أن ابن حجر - غفر الله له - في تهجمه على شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة - ابن القيم - رحمهما الله - وتشنيعه عليهما متابع لقول بعض من تقدمه كالتقي السبكي، وابنه التاج، والعز بن جماعة الذين أشار إليهم في كلامه المتقدم.
ولهذا كان سياقه لأقوال شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم لا يخلو من الاتهام بالباطل، وقول الزور، والتلبيس والتضليل والتقول؛ مما يدل على عدم تحقق ابن حجر - عفا الله عنه - منها ووقوفه عليها.
يقول الشيخ محمد صفي الدين البخاري الحنفي (^٢) ﵀ بعد سياقه لجملة من مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ وبراءته مما نسب إليه:
"فإن قلت: ما نقلته في هذا الجزء يدل على براءة الشيخ مما نسب