القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد

Abdul Razzaq bin Abdul Mohsin Al-Badr d. Unknown
6

القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد

القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد

ناشر

دار ابن القيم،الدمام،المملكة العربية السعودية / دار ابن عفان،القاهرة

ایڈیشن نمبر

الثالثة

اشاعت کا سال

١٤٢٢هـ/٢٠٠١م

پبلشر کا مقام

مصر

اصناف

أهل الضلال والبدعة، وهو المدعو حسن بن علي السقاف، ولم أقف على شيء من كتبه ولله الحمد، إلا كتابًا واحدًا بُليت بقراءته وهو كتاب: "التنديد بمن عدَّد التوحيد. إبطال محاولة التثليث في التوحيد والعقيدة الإسلامية". فهالني ما فيه إذ قد حكم على عامة المسلمين الموحدين لله في ربوبيته وأسمائه وصفاته وألوهيته بأنهم ثلثوا في عقيدتهم. ومن المعلوم أن التثليث عقيدة نصرانية فاسدة حكم الله في القرآن على أهلها بالكفر، ولم أحسب أنَّ أحدًا تبلغ به الجرأة أن يحكم بهذا الحكم أو يقرر هذا التقرير الباطل الجائر حتى وقفت على كلام هذا المسكين الهالك. وأقول ما قيل: الله أخر موتتي فتأخرت ... حتى رأيت من الزمان عجائبًا هذا من عنوان الكتاب فحسب، أما مضمونه فقد اشتمل على عجائب وغرائب وطوام كثيرةٍ كل واحدة منها كافية في إخراج الرجل من دائرة العلماء بل ومن دائرة العقلاء فحسيبه الله على ما قدم، وعند الله تجتمع الخصوم. ومن قراءتي لكتابه كاملًا ظهر لي من حال الرجل ما يلي: أولًا: كونه جهميًّا جلدًا يرى أنَّ ربه لا يوصف بأنَّه خارج العالم ولا داخله وينسب ذلك زورًا وباطلًا إلى أهل السنة والجماعة. ثانيًا: وجدته محرِّفًا من الدرجة الأولى لأقوال أهل العلم ونصوصهم. ثالثًا: وجدته كثير الكذب والتدليس والتلبيس. رابعًا: ثم هو سليط اللسان، بذيء القول، يرمي أهل السنة بالعظائم، ومن أمثلة ذلك قوله عنهم: ص: ٦ "المتمسلفين" وص: ١٢ "أصحاب العقول ذات التفكير السطحي الضحل" وص: ١٧ "فخذ مجدك في التجسيم

1 / 10