32

The Core in Parsing Al-Busiri's Poem

العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

تحقیق کنندہ

عبد الله أحمد جاجة

ناشر

دار اليمامة للطباعة والنشر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٣ هـ

پبلشر کا مقام

دمشق

اصناف

قصيدة البردة «١» قافية الميم، وقال يمدح النبي، ﷺ؛ وهي من أشهر شعره. وهذه القصيدة تعرف بالبردة أو بالبرأة. وقد وفد بها على النبيّ، ﷺ، وهو مريض، فعوفي من وقته وساعته. ١ أمن تذكّر جيران بذي سلم ... مزجت دمعا جرى من مقلة بدم ٢ أم هبّت الريح من تلقاء كاظمة ... وأومض البرق في الظلماء من إضم ٣ فما لعينيك إن قلت اكففا همتا ... وما لقلبك إن قلت استفق يهم ٤ أيحسب الصّبّ أنّ الحبّ منكتم ... ما بين منسجم منه ومضطرم «٢» ٥ لولا الهوى لم ترق دمعا على طلل ... ولا أرقت لذكر البان والعلم ٦ فكيف تنكر حبّا بعدما شهدت ... به عليك عدول الدّمع والسّقم ٧ وأثبت الوجد خطّي عبرة وضنى ... مثل البهار على خدّيك والعنم «٣» ٨ نعم سرى طيف من أهوى فأرّقني ... والحبّ يعترض اللّذات بالألم ٩ يا لائمي في الهوى العذريّ معذرة ... منّي إليك ولو أنصفت لم تلم ١٠ عدتك حالي لا سرّى بمستتر ... عن الوشاة ولا دائي بمنحسم «٤»

(١) القصيدة كما جاءت بالديوان ص: ٢٣٨- ٢٤٩ (٢) المنسجم الدمع السائل. والمضطرم القلب: المشتعل بالحب. (٣) البهار: ورد أصفر. والعنم: ورد أحمر. (٤) عدتك: تجاوزتك. ومنحسم: منقطع.

1 / 38