The Comprehensive Etymology from the Interpretation of the Extensive Sea
الإعراب المحيط من تفسير البحر المحيط
اصناف
أن: حرف ثنائي الوضع ينسبك منه مع الفعل الذي يليه مصدر، وعمله في المضارع النصب، إن كان معربًا، والجزم بها لغة لبني صباح، وتوصل أيضًا بالماضي المتصرف، وذكروا أنها توصل بالأمر، وإذا نصبت المضارع فلا يجوز الفصل بينهما بشيء. وأجاز بعضهم الفصل بالظرف، وأجاز الكوفيون الفصل بينها وبين معمولها بالشرط. وأجازوا أيضًا إلغاءها وتسليط الشرط على ما كان يكون معمولًا لها لولاه، وأجاز الفراء تقديم معمول معمولها عليها، ومنعه الجمهور. وأحكام أن الموصولة كثيرة، ويكون أيضًا حرف تفسير خلافًا للكوفيين، إذ زعموا أنها لا تأتي تفسيرًا، وسيأتي الكلام على التفسيرية عند قوله تعالى: ﴿وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي﴾ (البقرة: ١٢٥)، إن شاء الله تعالى. وتكون أن أيضًا زائدة وتطرد زيادتها بعد لما، ولا تفيد إذ ذاك غير التوكيد، خلافًا لمن زاد على ذلك أنها تفيد اتصال الفعل الواقع جوابًا بالفعل الذي زيدت قبله، وبعد القسم قبل لو والجواب خلافًا لمن زعم أنها إذ ذاك رابطة لجملة القسم بالمقسم عليه إذا كان لو والجواب، ولا تكون أن للمجازاة خلافًا للكوفيين، ولا بمعنى أن المكسورة المخففة من الثقيلة خلافًا للفارسي، ولا للنفي، ولا بمعنى إذ، ولا بمعنى لئلا خلافًا لزاعمي ذلك. وأما أن المخففة من الثقيلة فحرف ثلاثي الوضع، وسأتي الكلام عليه عند أول ما يذكر، إن شاء الله تعالى.
1 / 97