233

The Clear Statement on the Mistakes of Those Who Pray

القول المبين في أخطاء المصلين

ناشر

دار ابن القيم،المملكة العربية السعودية،دار ابن حزم

ایڈیشن

الرابعة

اشاعت کا سال

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

پبلشر کا مقام

لبنان

علاقے
اردن
[٣/٣٩] وربما اجتمع لبعضهم مجموعة من الأخطاء المذكورة، إن لم تكن كلّها، ومع هذا، تجده معرضًا عن الاستماع لدروس العلم، صادًّا عن مجالس العلماء، عجلًا إلى مجالس اللغو واللهو، ولا يخفى أن جلوس العالم لبثّ العلم من أكبر النّعم على العامّة، إذ يجب عليهم السعي لطلب العلم النافع، فإذا كان بين أظهرهم، يعظهم ويعلمهم، وهم عنه معرضون، فما أشقاهم! وما أتعسهم! فعليهم أن يتقوا الله في هذه المخالفات، وأن يطلبوا النّجاة، بطلب العلم والفقه في الدّين، فإنه مرقاة النجاة (٢) .
[٤٠] * دعاء المأمومين أثناء قراءة الإمام الفاتحة وعند الانتهاء منها، والتنبيه على أغلاط في التأمين وأثناء قراءة الإمام وفيها:
ومن أخطاء المأمومين وأغلاطهم:
[١/٤٠] قولهم: «استعنت بك يا رب» حين يقرأ الإمام (إياك نعبد وإياك نستعين) أو قولهم: «رب اغفر لي ولوالدي» حين يقرأ الإمام: «اهدنا الصّراط المستقيم» .
وبعضهم يهمهم بها وبدعوات أُخرى، عندما يكاد الإمام أن ينتهي من قراءة الفاتحة، وذلك طمعًا في تأمين المأمومين على دعائه، كما في ظنّه، ولم يدر هذا المسكين أن المأمومين يؤمنون على الفاتحة، ولم يخطر ببالهم، لا هو، ولا دعاؤه المبتدع!! ومن الجدير بالذّكر هنا أمران:
[٢/٤٠] الأوّل: أنّ من السنّة أن يجهر الإمام بـ «آمين» عقب قراءته الفاتحة.
عن أبي هريرة ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ إذا فرغ من قراءة أُم القرآن رفع صوته، وقال: آمين (٣) .

1 / 236